كشف محمد صديقي، الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن رقم معاملات قطاع تربية الأغنام والماعز كيتقدر بحوالي 35.54 مليار درهم سنويا، وبرصيد حيواني هام يشتمل على أكثر من 31 مليون رأس، منها 21.6 مليون من رؤوس الأغنام و6.1 مليون من رؤوس الماعز و3.3 مليون من رؤوس الأبقار و183 ألف رأس من الإبل. وزاد صديقي أن رصيد المغرب فهذ القطاع كيمكنو من تحقيق الأمن الغذائي للبلاد بنسبة 96 فالمية فيما يخص الحليب و98 فالمية فيما يخص اللحوم الحمراء، وكيعطي فرص شغل ب95 مليون يوم عمل سنويا، ووصل عدد الكسابة المحسنين لسلالات الأغنام والماعز 9882 محسن. وشدد، فالجمع العام العادي اللي دارتو الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز عن بعد، نهار الخميس 8 أكتوبر، على أهمية المرحلة المقبلة من خلال إعطاء الإنطلاقة للاستراتيجية الفلاحية الجديدة "الجيل الأخضر 2020-2030" من طرف الملك محمد السادس، بمقاربة شمولية جديدة تعتمد أساسا على إدماج كل سلاسل الإنتاج وكل الفاعلين بمختلف توجهاتهم فالقطاع الفلاحي، وتعزيز سلسلة اللحوم الحمراء. من جهتو، قال عبد الرحمان مجدوبي، رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، أن انخراط الجمعية فمخطط المغرب الأخضر ساهم فتضاعف عدد التجمعات بما يناهز ثلاث مرات منتقلاً من 58 تجمع سنة 2008 إلى 166 تجمع سنة 2019 كما تضاعف عدد الكسابة المؤطرين بثلاث مرات، إذ انتقل عدد المنخرطين من 4.714 سنة 2008 إلى 14.620 كساب سنة 2019. كما ارتفع القطيع المؤطر من 1.4 مليون رأس إلى 3.8 مليون رأس خلال نفس الفترة، بالإضافة لارتفاع عدد السلالات المحلية المسجلة في برنامج تحسين النسل من 8 سلالات سنة 2008 إلى 14 سلالة سنة 2019، كما ازداد عدد الفحول التي تنتجها الجمعية سنوياً من حوالي 7000 رأس إلى أكثر من 30.000 رأس خلال نفس الفترة. وأكد رئيس الجمعية على الانخراط التام ديالها فالاستراتيجية الجديدة "الجيل الأخضر 2020-2030′′، والمساهمة في تنزيل وتحقيق أهدافها المسطرة، كتكوين الشباب ومواكبة اندماجهم المهني في قطاع تربية الماشية من أجل المساهمة في انبثاق طبقة وسطى فلاحية تشكل رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم القروي.