[email protected] وجهت الناشطة الموالية لجبهة البوليساريو، أمينتو حيدار، مساء اليوم الأربعاء، كلمة عن بعد ضمن أشغال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقد بجنيف السويسرية. وإشتكت الناشطة الحقوقية في كلمتها من تعرضها للمضايقات والتشهير الممنهج بسبب أنشطتها السلمية وتعاونها مع الأممالمتحدة كمدافعة عن حقوق الأنسان في الصحراء التي وصفتها ب "المحتلة"، مشيرة في الكلمة انها ليست الوحيدة التي تتعرض لذلك. وقالت أمينتو حيدار التي ترأس هيئة "إيزاكوم" المعلن عنها حديثا، أن العديد من النشطاء الحقوقيين والصحافيين المدافعين عن ما أسمته ب"الإستقلال" يتعرضون للمضايقات والتعذيب والإعتقال من لدن السلطات المغربية. وفي السياق ذاته، حمّلت أمينتو حيدار الأممالمتحدة مسؤولية ما يتعرض له المدافعون عن حقوق الإنسان في الصحراء، مستهجنة عدم لعبها لدورها على أكمل وجه لحماية الحقوق السياسية والإقتصادية والثقافية للصحراوين ب "المناطق المحتلة" على حد زعمها. وإسترسلت المتحدثة، أن المملكة المغربية ترفض إعتبارهم مواطنين ب"منطقة محتلة" كما تتص على ذلك معاهدة جنيف، متهمة المغرب بعدم احترام حقوق الصحراويين السياسية والإقتصادية والثقافية دون تحريك الأممالمتحدة لساكن قصد الضغط على المغرب لإحترام اتفاقية جنيف الرابعة. وأردفت المتحدثة أن كل ما يحدث مشار له في عدة تقارير منذ سنة 2006، و يؤسس على عدم احترام المغرب لحرية الأفراد في التعبير عن آرائهم و"الإستقلال" وعدم احترام مبدأ تقرير المصير، مجددة دعوتها للأمم المتحدة للتدخل العاجل قصد حث المغرب على احترام حقوق الصحراويين ك "بلد محتل" وفقا لمعاهدة جنيف، مطالبة بالتدخل لإطلاق من وصفتهم ب"المعتقلين السياسيين في السجون المغربية" على حد تعبيرها.