[email protected] اتهمت امينتو حيدار، "رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان" الأممالمتحدة بالتقليل من شأن تعاطيها مع قضية الصحراء، معللة ذلك بانصياعها لتأثير قوى أجنبية خاصة فرنسا وإسبانيا وفي الولاياتالمتحدة في مراحل سابقة. وأضافت الناشطة الموالية لجبهة البوليساريو في مداخلة لها بندوة إفتراضية، أن الأطراف سالفة الذكر لم تدخر جهدا في عرقلة ما أسمته ب "عملية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية"، الشيء الذي يعد إنتهاكا صارخا للقانون الدولي. ووصفت امينتو حيدار جهود الأممالمتحدة بالسلبية، مبرزة أن ذلك رأي أغلب الصحراويين والمتصامنين معهم، مسترسلة أن معالجة مجلس الأمن الدولي لنزاع الصحراء شابتها العديد من الإختلالات متهمة فرنسا بالمساهمة في ذلك، ما أفضى لإستقالة موظفين أمميين كتعبير عن رفضهم الأنخراط فيما وصفته ب "اللعبة القذرة"، مستشهدة بحالة الرئيس الألماني، المبعوث الأممي السابق الأسبق هورست كولر حسب تصورها. ونددت الموالية لجبهة البوليساريو في ختام المداخلة بما أسمته مواصلة مجلس الأمن تجديد الولاية الإنتدابية لبعثة "المينورسو" على الرغم من فشلها في تنفيذ ولايتها.