كشفات جريدة "جون أفريك" مضمون رسالة سرية كان وجهها الملك الراحل الحسن الثاني للجينرال الفرنسي شارل دوكَول حول قضية اختفاء المعارض الاشتراكي المهدي بنبركة فباريز ف29 أكتوبر 1965. وقالت أنه فالمرحلة فاش كان اختفى بنبركة فباريز، كان قال الجينرال دوكَول أن الأمر كيتعلق بعملية اختطاف واغتيال، فيها اعتداء على شرفو وشرف فرنسا، وطالب باعتقال، أو تصفية، عملاء المخزن المتورطين في القضية، وعلى رأسهم وزير الداخلية آنذاك، محمد أوفقير، ومن بعد بان تورط حتى جوج عملاء فرانسويين من جهاز التوثيق الخارجي ومكافحة التجسس (Sdece). وقال الحسن الثاني فداك الوقت أنه ماعارف والو على الموضوع، ورفض عزل أوفقير أو اعتقالو، وداكساع فرانسا كلفات السفير ديالها فالرباط باش يحقق فالقضية، والمغرب دار نفس الشي مع ولد عم الملك، الأمير مولاي علي. وبسباب هذ القضية بقات العلاقات مضطربة بين المغربة وفرانسا حتى ل28 يونيو 1966 فاش تلاقى الملك مع أحد أقرباء جاك فوكارت، الأمين العام للشؤون الإفريقية فالإيليزي، باش يصلحو الخلافات بين البلدين على ضوء قضية بنبركة. المحاور ديال الحسن الثاني دار تقرير على ضوء المقابلة، تكلم فيه على أهم داكشي اللي جا فيها، وتنشر فكتاب "le passionnant De Gaulle"، وهذا مقتطف منها: "فاش وصلت لكازا، قالي الأمير مولاي علي، اللي كان كيتسناني، أن الملك كاين فإفران، وبغا يشوفني، مشيت أنا والأمير صباح السبت لإفران، ووصلنا مع الظهور، وقالو لينا بللي الملك داير جولة فالأطلس ومغيرجع حتى لليل… تلاقيت بالملك نغدليه الأحد، ومشينا فرحلة طويلة، والملك كيسوكَ بينا، وتكلمنا لمدة ساعة ونص ومعانا الأمير مولاي علي… وقلت للملك أنه ماعندي حتى مهمة، وأنني جيت للمغرب استجابة لدعوة الأمير مولاي علي، وأنا فرحان حيت شفتو.." وزاد المحاور، فالتقرير نفسو: "قال لي الملك أنه كان بغا يشوفني على قبل روابطنا القديمة ، وحتى حيت بان لي أن أصحاب القرار ففرانسا مفهموش مزيان ردود أفعالو بعد اختفاء بنبركة…" الكمالة كاينة فالمقال الكامل ديال "جون أفريك" فهذ الليان: https://www.jeuneafrique.com/mag/1048019/politique/affaire-ben-barka-le-message-secret-de-hassan-ii-au-general-de-gaulle/