البرلمانية المراكشية عن الفريق الاستقلالي "سعيدة أيت أبو علي"، ورئيسة لجنة القطاعات الاجتماعية، فضحات الوضع الصحي الكارثي بمدينة مراكش التي تختنق، وخاصة بمستشفى المامونية. وكشفت ايت أبوعلي عن المعاناة اليومية للمرضى وغياب المسؤولين، وكيفاش أن مسؤولية وزير الصحة ثابتة في كل ما يحدث. وقالت ابو علي مخاطبة وزير الصحة، يوم أمس في لجنة القطاعات الاجتماعية، إنه :تم توقيف المدير الاقليمي شهر اكتوبر، وعطاو المنصب بالنيابة للمديرة الجهوية، واللي ماقدها فيل زادوها فيلة". ابوعلي حكت بحسرة كيفاش عاشت تجربة مع مرضى كوفيد وكيفاش تا حد متسوقش ليهم. وماتو قدامها المرضى في ظروف مزرية. وتابعت المتحدثة: كمواطنة لاقتني الظروف نعيش تجربة مع مرضى كوفيد، ومدرتش الصفة ديالي، وقلت ليهم عافاك عطيوني شي مسؤول نهضر معه تا حد مبغاش يجاوب". وأضافت :"شفت لي مات قدامي والطبيبة كتبكي حيث ملقاتش الأكسجين". وأوضحت المتحدثة :"مستشفى المامونية كنعرفو وانا طفلة منذ السبعينات وكنت كداوا فيه في الجناح المخصص للقلب. وقفنا التفويت ديالو للقطاع الخاص. وتطرقت البرلمانية إلى التدبير المفوض الفاشل ديال الاطعام ف مستشفى المامونية، وقالت :"هاد الماكلة منعطيهاش لكلب حاشاك انسان". وشددت المتحدثة أنها اضطرت تكتب رسالة إلى رئيس الحكومة على الوضع الصحي بمراكش. وتابعت :"الغريب في الامر وانا عندي الحرقة ديال جوج الموتى، مي وراجل ختي"، مشيرة :"لي مات لي من عائلتي قالو لينا نشريو ليه البارات الثلج، عاد عرفت ناس لي تما كيحطهم ف خناشي وكيصيفطوم".