كيف العادة، "كود" دارت جولة على اهم الاخبار في الصحف الوطنية وجابت ليكم اهم هاد الاخبار ديال الويكاند (السبت والأحد) 14 و15 شتنبر الجاري، وفق العناوين التالية: حكومة العثماني 2 قبل افتتاح البرلمان البداية مع يومية “الأحداث المغربية” التي أوردت نقلا عن مصدر مصدر حكومي رفيع المستوى أن إخراج النسخة الثانية من حكومة سعد الدين العثماني هو «أمر مستعجل، ولا علم لي بالتفاصيل»، مؤكدا أن الحديث عن موعد دقيق ومضبوط هو «رجم بالغيب» وفقا للمسؤول نفسه الذي فضل عدم الكشف عن هويته. وتابع قائلا «لكن الأمور تمضي بسلاسة». ورجحت الكثير من المعطيات أن يتم الاتفاق على تشكيلة الحكومة الثانية لسعد الدين العثماني قبل افتتاح الدورة التشريعية، وذلك بعدما راجت أخبار تفيد أن النسخة الثانية من حكومة سعد الدين العثماني، سترى النور على أبعد تقدير في أواسط الأسبوع القادم فيما نجحت رئاسة الحكومة، وقادة أغلبيتها في إخفاء الكثير من التفاصيل، التي رافقت المشاورات السياسية المفضية للتعديل الحكومي الموسع، الذي طالب به الملك محمد السادس في خطاب العرش. وكشف مصدر الجريدة أن المبادئ العامة التي ستكون نواة النسخة الثانية من الحكومة ستتمحور حول التقليص من عدد الحقائب الوزارية، والتجديد وكذا الحفاظ على المكونات نفسها، معتبرا أن تقليص عدد القطاعات الوزارية داخل الحكومة، لن يكون على مستوى واحد، نافيا، في الآن نفسه، أن تكون قاعدة التقليص هي حذف قطاع وزاري لكل حزب مشارك في التحالف، بسبب أن الأحزاب لا تتساوى في عدد الحقائب ولا يمكن، حسب المتحدث نفسه، مقاربة من يسير سبع قطاعات وزارية، بالحزب الذي يسير قطاعين. الفرقة الوطنية تفضح تجار الابتزاز ونمر إلى يومية “الصباح” التي أوردت أن البحث التمهيدي الذي أشرفت عليه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في ملف التشهير بمشاهير ورجال أعمال على صفحة مواقع التواصل الاجتماعي، خلص إلى أن الأمر يتعلق بصراع حول تقسيم كعكة ابتزاز المشاهير والمسؤولين، بين جهات استغلت نجاح صفحة “حمزة مون بي بي” وأسست صفحات تحمل اسمها، وأخرين يرتدون عباءات حقوقية. وكشفت مصادر “الصباح” أن تحقيقات الفرقة الوطنية مع المتهم الرئيسي المتحدر من القصر الكبير ، وخليلته المتابعة في حالة سراح، والاستماع إلى مشتبه فيهن، أكدت أن لا علاقة لصفحة “حمزة مون بي بي” بأي أعمال تشهير أو ابتزاز للفنانين ورجال الأعمال، وأن المشتبه فيهم استغلوا شهرة هذه الصفحة وشعبيتها ، وأسسوا صفحات تحمل اسمها لهدف الابتزاز. وأوضحت المصادر أن تفجر هذا الملف يأتي نتيجة تضارب مصالح هذه الجهة مع مصالح جهات حقوقية، اعتادت بدورها ابتزاز مسؤولين بمراكش، وأن دخول الطرفين في هذه المعركة هدفه حماية مصالحهما واحتكار مجال الابتزاز المدر لمداخيل مالية كبيرة، إذ وصل هذا الصراع إلى حد إقحام مؤسسة الأمن في شخص مسؤول كبير بمراكش اتهم بتورطه في هذا الملف.