فجرت حنان رحاب، البرلمانية الاتحادية، أمام أنظار مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، فضائح من العيار الثقيل، تهم تلاعبات وتدليس مارسته الأبناك وبعض الشركات وقطاع التأمينات، في حق ملايير صندوق "مكافحة كورونا". وقال رحاب، في لقاء لجنة المالية يوم أمس، مخاطبة الحكومة، إن "الأبناك غير واضحين وغير شفافين مع المغاربة دارو التغراق للمغاربة"، موضحة أنه :" بخصوص الاقتطاعات مارست الأنباك فوضى حيث مايمكنش الدولة تصرف الدعم لعدد ديال الناس في إطار تضامن ديال الضمان الاجتماعي وجات الأبناك قطعات ليهم إضافة إلى أن الأبناك ردو شيكات لمقاولات ساهمو ف صندوق كوفيد 19″. وتابعت رحاب :"الى ماحماتش الحكومة المغاربة من طمع وجشع الأبناك كاع الإجراءات دمرها القطاع البنكي". وتطرقت البرلمانية الاتحادية إلى ما وصفته ب"ممارسات" لوبي التأمينات الذين فرضوا على وسطاء التأمين البقاء في العمل دون تقديم أي مساعدة لهم. وخاطبت رحاب الوزير العلمي بالقول :"بما أنكم في لجنة اليقظة، ميمكنش نبقاو نسكتو على بزاف ديال الممارسات لأننا في مغرب ما بعد كورونا". وكشفت رحاب عن فضيحة من العيار الثقيل تخص بعض المقاولات التي قامت بالتحايل على القانون وتقديم تصريحات مزيفة للضمان الاجتماعي وكيخلصو للمستخدمين ف النوار"، مضيفا :"هادشي استغلال بشع لهذه الأزمة، حيث بعض المقاولات "اللا مواطنة" حيث كاين لي عطات 50 في المائة من الصالير فالنوار ورسلتهم باش ياخدو فلوس من صندوق كوفيد 19،خاص مراقبة حقيقية وخاص الضرب من الحديد". وشددت المتحدثة بنبرة غاضبة بالقول :"الاستغلال البشع لهذه الأزمة باش شي مؤسسة تقول مبقاش باش نخلص المستخدمين والمستخدمات والصحفيين وو.. كان هاد المقاولة معندنهاش استراتيجية باش تواجهة 3 اشهر". ووصفت البرلمانية الاتحادية ما تقوم به بعض المقاولات ب"مصان دم" ديال البلاد بعدما "مصو دم المغاربة". وقالت رحاب إن :"ما يحدث في بعض المقاولات الإعلامية فضيع، كيفاش كاتجي اليوم تقول بلي راها ف أزمة كأنها معندهاش ثلاثة أشهر على الأقل باش تواجه هادشي".