شنت فرق برلمانية بمجلس المستشارين يومه الثلاثاء ، هجوماً لاذعاً على المؤسسات البنكية المغربية بسبب عدم انخراطها الكامل في التخفيف من أضرار جائحة كورونا. و انتقد الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية، بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، عدم انخراط الأبناك في الإجراءات التي تقوم بها الدولة لمواجهة فيروس كورونا، و عدم الالتزام بتعهداتها. وقال رحال المكاوي، عن ذات الفريق ‘'فهادشي ديال الأبناك'' أضم صوتي للزملاء الذين قالو بأن الابناك غير منخرطة تماما في هذه العملية، لا بالنسبة لتأجيل القروض و لا بالنسبة لضمان أكسجين، و لا بالنسبة للقرارات التي تتخذها''. وأضاف ذات المتحدث ‘'نتساءل لماذا لم يقولوا بأن 96 في المئة، من الطلبات هي التي تم قبولها، و بالنسبة لحالم لي بطاقة الراميد في العالم القروي، هناك تأخر في الاستفادة''. فريق الإتحاد العام لمقاولات المغرب بدوره هاجم الابناك ، و دعاها إلى انخراط أكبر في الإجماع الوطني على مكافحة وباء كورونا و التخفيف من الأضرار الجسيمة الناتجة عنها وفقا لتعليمات الملك محمد السادس. و شكك مستشارون برلمانيون ، في جدية انخراط الأبناك في الحد من الآثار الاقتصادية للجائحة على الأسر المغربية و المقاولات الصغرى والمتوسطة، مؤكدين أن الأبناك ترفض غالبية الطلبات والملفات بحجة عدم تواجد الضمانات الكافية رغم أن القرض يضمنه "صندوق الضمان المركزي". و ذكروا أن المقاولات تشتكي رفض الأبناك للانخراط في الحد من آثار وتداعيات انتشار فيروس كورونا على الاقتصاد الوطني، وترفض الإستجابة إلى طلبات المقاولين، رغم أن لجنة اليقظة الاقتصادية خصصت نصيبا هاما من الإجراءات لفائدة المقاولات خاصة الصغرى والمتوسطة، وعلى رأسها قرار بإحداث آلية جديدة للضمان على مستوى صندوق الضمان المركزي، تحت اسم "ضمان أكسجين" يهدف إلى تمكين المقاولات التي عرفت خزينتها تدهورا بسبب انخفاض نشاطها، من أجل الحصول على موارد استثنائية للتمويل.