تعيينات جديدة فمناصب المسؤولية فالبوليس طالت أيضا منصب رئيس المنطقة الأمنية سيدي البرنوصي بالدارالبيضاء، الذي كان يشغله عبد الغني الفكاك، قبل أن يجري إلحاقه بمديرية الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الرطني بالرباط، بالتزامن مع إطلاق حملة «الأيادي النظيفة» التي استهدفت تجار مافيا الخمور الفاسدة. هذه التعيينات أفرجت عنها المديرية العامة للأمن، اليوم الأربعاء، وهمت مختلف المناطق الأمنية التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء، وكذا المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة، في إطار تنزيل دينامية ناجعة في تدبير الموارد البشرية تروم الاستعانة بكفاءات مهنية من الجيل الجديد للمسؤولين الأمنيين، قادرة على تحمل أعباء المسؤولية وخدمة أمن المواطن وسلامة ممتلكاته. وشملت هذه التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، تفعيل حركية داخلية بين رؤساء المناطق الأمنية التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء، وتمثلت في تعيين رئيس جديد لمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي، قادما إليها من المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة المحمدية، فضلا عن تعيين نائب له قادم من منطقة أمن عين الشق التي كان يشغل فيها نفس المنصب. وفي نفس السياق، عين رئيس جديد على رأس منطقة أمن الفداء مرس السلطان، قادما من منطقة أمن الحي الحسني، فيما عين الرئيس السابق لمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي على رأس منطقة أمن بنمسيك، فضلا عن تعيين رئيس جديد لمنطقة أمن البرنوصي، قادما إليها من منطقة أمن الفداء مرس السلطان، ورئيس منطقة أمن مولاي رشيد بعدما كان يشغل في السابق نفس المنصب في منطقة أمن بن مسيك. أما المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة، فعرفت تنصيب إطار أمني من شرطة الزي النظامي على رأس الهيئة الحضرية. وذكر مصدر أمني أنه جرى الحرص على أن تحترم التعيينات الجديدة ضوابط صارمة لشغل هذه المناصب الأمنية، كما راعت اختيار كفاءات من بين الأطر التي تجمع بين المهنية العالية، والنزاهة والتجربة الوظيفية، وذلك حتى يتسنى لها التنزيل الأمثل للإستراتيجية الأمنية الجديدة التي تروم خدمة أمن المواطن، عبر تدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية، وتوطيد المقاربة التواصلية وتعزيز الانفتاح المرفقي لمصالح الأمن.