على غرار عدد من المناطق الحضرية والقروية، تواصل السلطات المحلية منذ بداية الأسبوع الجاري، عملية تعقيم واسعة بعدد من المدارس الجماعاتية التابعة للإقليم، الذي يعرف نمو ديمغرافي كبير، ويضم مجموعة من الجماعات القروية. وحسب مصادر محلية، ل"كود"، فإن عملية التعقيم شملت جميع المؤسسات التعليمية، وكذا جميع وسائل النقل، سيما النقل المدرسي التابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجالس المنتخبة، مشيرة إلى أن هذه العملية المكثفة تشرف عليها السلطات المحلية بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والجماعات القروية المعنية. عملية التعقيم التي بدأت منذ أيام بإقليم مولاي يعقوب شملت أزيد من 80 سيارة للنقل المدرسي، وجاءت بهدف إنجاح الموسم الدراسي الحالي، الذي يمر في ظروف استثنائية هذه السنة بسبب تفشي "كورونا" فيروس. وقالت مصدر تربوي ل"كود"، إن العملية استهدفت 725 حجرة بمدارس ابتدائية، و145 حجرة بثانويات إعدادية، و122 بثانويات تأهيلية، مؤكدا أن العمليات المذكورة لا زالت مستمرة بهدف إنجاح الموسم الدراسي بإقليم مولاي يعقوب. ويأتي إطلاق هذه العملية الواسعة استعدادا للدخول المدرسي لموسم 2020 – 2021، إذ ينتظر أن يعود التلاميذ إلى الحجرات الدراسية ابتداء من 7 شتنبر الجاري.