بلغ العدد الإجمالي للمستفيدين من المبادرة الملكية "مليون محفظة" بإقليم مولاي يعقوب برسم الموسم الدراسي 2017 – 2018 ما مجموعه 31 ألفا و761 تلميذا وتلميذة، مسجلا بذلك زيادة بنسبة 25 ر 5 في المائة مقارنة مع الموسم الدراسي 2016 – 2017. وتستهدف هذه المبادرة الاجتماعية، التي أعطى انطلاقتها عامل إقليم مولاي يعقوب، نور الدين عبود، أمس الإثنين، بمجموعة مدارس تعاونية السلام بجماعة سبع رواضي، 02 ر 72 في المائة من تلامذة الوسط القروي و 9 ر 27 في المائة من المتمدرسين بالوسط الحضري. ويصل عدد المستفيدين من النقل المدرسي بإقليم مولاي يعقوب أزيد من 5700 تلميذ وتلميذة، ومن المطاعم والداخليات 23 ألفا و66 تلميذا وتلميذة، ومن الدعم المالي المباشر (برنامج تيسير) 29 ألفا و500 تلميذ وتلميذة (19 ألفا و700 أسرة). وقال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمولاي يعقوب، عبد الله الغول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مجموعة من المدارس بالإقليم استفادت من عمليات التأهيل حيث شملت إصلاح 36 مؤسسة تعليمية وتعويض 33 حجرة دراسية ذات البناء المفكك، بالإضافة إلى تزويد عدد من المدارس بالماء الصالح للشرب والكهرباء والمرافق الصحية وبناء الأسوار والسياجات والتزيين. وأشار المسؤول التربوي إلى أن عددا من المؤسسات التعليمية والداخليات والمطاعم المدرسية بإقليم مولاي يعقوب شملتها عمليات التجهيز في إطار الصفقة المبرمة مع المديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والتي همت الطاولات والكراسي والمكاتب والسبورات والأفرشة والأسرة. ومن أجل تدبير الاكتظاظ خلال الموسم الدراسي الجديد بإقليم مولاي يعقوب، أكد عبد الله الغول أن معدل التلاميذ في السنة الأولى ابتدائي لن يتجاوز 30 تلميذا، ومعدل التلاميذ بباقي مستويات المسار الدراسي لن يتجاوز 40 تلميذا مع بعض الاستثناءات الخاصة. وحسب المدير الإقليمي للتعليم بمولاي يعقوب، فإن العدد الإجمالي للتلاميذ بلغ خلال الموسم الدراسي الحالي 38 ألفا و961 تلميذا وتلميذة، مسجلا بذلك زيادة بنسبة 83 ر 5 في المائة مقارنة مع الموسم الدراسي 2016 – 2017. وأضاف أن عدد التلاميذ الجدد المسجلين بالسنة الأولى ابتدائي بلغ 4435 تلميذا وتلميذة، مسجلا بذلك زيادة بنسبة 2 ر 5 في المائة مقارنة مع الموسم الماضي، وتشكل الإناث منهم 58 ر 49 في المائة. ولتنويع العرض المدرسي، أشار المدير الإقليمي للتعليم إلى أن عدد التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالمسالك الدولية للثانوي الإعدادي بلغ 190 تلميذا وتلميذة، وبالمسار المهني للثانوي الإعدادي 160 تلميذا وتلميذة، وبالمسالك الدولية للثانوي التأهيلي 230 تلميذا وتلميذة، وبالباكالوريا المهنية 72 تلميذا وتلميذة.