[email protected] أكدت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين، خلال استضافة المغرب لعرض تجربته في مجال التنمية المستدامة، أن المبادرات التي أطلقها الملك محمد السادس بمناسبة قمة العمل المنعقدة على هامش الدورة ال22 لمؤتمر الأطراف للمناخ بإنشاء اللجان الثلاث للمناخ لحوض الكونغو، ومنطقة الساحل والدول الجزرية، تعبير عن التزام عملي بالدور النموذجي للمغرب كشريك فعال،. وذكرت الوفي، خلال ندوة "اليوم الثالث لأفريقيا المنظمة أمس الخميس على هامش المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة المنظم بنيويورك، بإطلاق "مبادرات رائدة أخرى كمبادرة تكيف الزراعة الأفريقية مع المناخ (Triple A)، ومبادرة دعم الاستدامة والاستقرار والأمن في أفريقيا (Triple S)، سنة 2016". وأشارت الوفي إلى أن تقديم المملكة المغربية للتقرير الوطني الطوعي للمملكة حول تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للمرة الثانية في غضون 5 سنوات منذ اعتماد الخطة 2030، يدل على التزام المغرب القوي بالتنمية المستدامة كما عبر عن ذلك الملك محمد السادس، في خطابه الموجه إلى قمة الأممالمتحدة للتنمية في شتنبر 2015. وذكرت الوزيرة المنتدبة ببعض المنجزات المحققة والمتمثلة في تحسين الظروف المعيشية للساكنة، حيث تم القضاء على الجوع سنة 2014، وتقليص نسبة الفقر إلى 2.9٪ سنة 2018، كما تم تحسين ظروف السكن. وأبرزت أن نسبة السكن غير اللائق بالوسط الحضري ستنخفض من 8.4٪ سنة 2004 إلى 3.6٪ سنة 2018، إلى جانب بذل جهود كبيرة في مجال فك العزلة عن العالم القروي بفضل برامج الطرق القروية، ليبلغ معدل فك العزلة سنة 2017 إلى 79.3٪ مقابل 54٪ سنة 2005. ومن بين الانجازات، تضيف الوفي: "تحقيق الأهداف المتعلقة بوفيات الأمهات والرضع، وتعميم التعليم الابتدائي وتحقيق المناصفة بين الجنسين في جميع الأسلاك المدرسية، والولوج إلى الماء والكهرباء".