أسفرت التحاليل الطبية المخبرية التي أجريت على العديد من القضاة والموظفين بالدائرة القضائية بفاس يوم الثلاثاء الماضية، خلو الجميع من فيروس "كورونا" المستجد، باستثناء حالة واحدة تتعلق بموظفة بالمحكمة الإدارية بفاس وليس بمحكمة الأسرة، التي تقع في نفس البناية، عكس ما يتم الترويج له. ومباشرة بعد ذلك، تؤكد مصادر "كود"، أنه تقرر إجراء تحاليل على جميع قضاة وموظفي المحكمة الادارية وبعض المخالطين للموظفة المذكورة، من موظفي و أطر، أسفرت نتائجها اليوم عن عدم إصابة أي أحد منهم بالفيروس، وبذلك تكون البناية التي تضم قسم قضاء الأسرة والمحكمة الإدارية بفاس خالية الآن من "كورونا". وكانت "كود" قد رصدت مختلف التدابير الاحترازية الصارمة المعمول بها عند مدخل بناية محكمة الأسرة بفاس، الذي يؤدي إلى المحكمة الإدارية بالطابق الثالث. كما رصدت الاحتياطات والتدابير المعمول بها داخل نفس المحكمة، والتنظيم المحكم للعمل خلال الفترة الحرجة التي يعرفها المغرب بسبب الجائحة.