تحولت معامل التصبير بآسفي إلى بؤرة لانتشار فيروس كورونا، حيث كشفت معطيات توصلت بها "كود" عن ارتفاع حصيلةالمصابين تجاوزت 400 إصابة في معمل واحد من أصل أزيد من 522 مستخدم. وحسب مصادر محلية فإن صعوبة تحديد المخالطين زاد من خطورة الوضع، خصوصا في ظل مطالب من المخالطين وعائلاتالمستخدمين في معاكل التصبير يشتكون من غياب تحليلات تخصهم، بالرغم من أن وزارة الصحة قامت بصفقات بالملايير منأجل اقتناء "تيست" ديال كورونا. وذكر الموقع المحلي "اسفي كود" أن مصنع اينيمير لتصبير السمك تحول إلى بؤرة خطيرة لتفشي فيروس كورونا بعد أنارتفع رقم الإصابات إلى 299 حالة، وفي انتظار باقي نتائج بعد أن أجريت 516 تحليلة داخل المعمل المذكور. ووجهت فعاليات حقوقية ومدنية وسياسية انتقادات شديدة اللهجة لعامل الاقليم والسلطات الصحية بسبب عدم محاصرة الوباءقبل انتشاره. وتسارع السلطات الزمن من أجل إحصاء المخالطين ووضعهم تحت الحجر الصحي. "تيست مدارش كامل على المخالطين هادشي غايسبب كارثة" وفق مسؤول منتخب تحدث الى "كود".