البارح واليوم، تفتحات لافاك دالآداب والعلوم الإنسانية ببنمسيك فكازا فوجه بعض التلاميذ اللي كيدوزو باك ليبر فمسلك الآداب العصرية فمدينة، ومختبر دكتوراه "تواصل، منظمات، مجتمع" اغتنم هذ الفرص باش ينظم أول محاضرة لطلبة الدكتوراه فالكلية بعد رفع الحجر الصحي فزمان فيروس كورونا المستجد. اللقاء شاركو فيه فقط 6 طلبة باحثين مسجلين فالسنة الأولى بالمختبر، بالإضافة للأساتذة المشرفين على أطروحاتهم، وكان هذ اللقاء فرصة لمناقشة مدى تقدمهم في البحث، بالإضافة لتوجيه الطلبة اللي مازال عندهم ارتباك فاختيار الموضوع أو ضبابية فاعتماد زاوية المعالجة بشكل دقيق. وكان الحضور فالندوة قليل لتفادي التجمع، وكَلسو الطلبة والأساتذة ديالهم فقاعة كبيرة بشكل حلقية، وتم احترام مسافة الأمان بيناتهم، كيف تم الحرص على تعقيم الأيدي قبل ولوج المحاضرة. وفالباب ديال لافاك، جميع الطلبة اللي دخلو قيدو أسماءهم وأرقام تيليفوناتهم ورقم بطاقتهم الوطنية، باش يسهال تتبع المخالطين إلى تبين أن واحد منهم مقيوس بالفيروس، كيف كيتم عند الباب قياس درجة الحرارة ديال أي واحد دخل للافاك، وهذشي تدار حتى مع صحاب باك ليبر. وللإشارة، كان سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سبقليه وضح، فحوار مع "كود" أن الدروس والوحدات التكميلية المنصوص عليها فدفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لسلك الدكتوراه كانت تأجلات ففترة الحجر الصحي، وغادي يتم استئنافها مباشرة مع انطلاق الدراسة من جديد. وأكد الوزير أن الدراسة بقات مستمرة بالنسبة لطلبة الدكتوراه واخا كان الحجر الصحي، وبالتالي كانت عندهم إمكانية يبقاو على تواصل دائم، عن طريق مختلف الوسائل الالكترونية المتاحة مع الأساتذة المشرفين على أطروحات الدكتوراه الخاصة بهم، لا سيما في الجانب النظري.