مع ظهور أكبر بؤرة وبائية فالمغرب فمنطقة لالة ميمونة فإقليم القنيطرة، اللي بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا علاين علاين 600 حالة، وكان سبب باش تتسجل 765 إصابة فالمغرب فيومين فقط، متتبعين كثار راوداتهم مخاوف كثيرة حول الوضعية الوبائية فالمغرب. بزاف منهم كيتساءلو واش كان قرار رفع الحجر التدريجي فهذ الفترة مزيان وصائب ولا لا؟ وواش هذ الرفع هو اللي تسبب فهذ الارتفاع اللي اعتبرو البعض بمثابة "فويت" ممكن يصعاب تتصلح؟ وشنو بخصوص المؤشرات الوبائية عامة فالمغرب اليوم؟ واش كاين أمل يلوح في الأفق ديال التغلب على الفيروس، أو أن ارتفاع الإصابات كيدل على رجوع المغرب لنقطة الصفر من جديد وحربو ضد الجايحة؟ البروفيسور مصطفى الناجي، عالم الأوبئة ومدير مختبر علوم الفيروسات بجامعة الحسن الثاني فكازا، حاول يجاوب على هذ الإشكالات، وقال بللي المغرب متحكم فالوضع مزيان لحد الساعة "وماخاصش يكون واحد النوع ديال الهلع من هذ الأرقام اللي جات، حيت عادية وممكن تبان أرقام أخرى مشابهة مستقبلا، حيث المغرب كثر الاختبارات، ووسع دائرة الكشف"، على حساب هضرتو. وزاد البروفيسور كيقول، فتصريحو ل"كود"، أنه ممكن فهذ البؤرة دلالة ميمونة يكونو جوج دالناس مصابين، ويعاديو ناس خرين فالضيعة والوزين وحتى عائلاتهم وينتشر الفيروس، خصوصا أنهم تقاسو فمراحل الفيروس الأولية بلا ما يحسو بحتى شي أعراض، ويستمرو فنقل الفيروس للآخرين بلا مايحسو، وكتبان رغم ذلك حالتهم مزيانا، وكيشوف بللي هذشي وارد الحدوث. وأشاد الناجي بمجهودات وزارة الصحة اللي مكنات من رفع عدد الاختبارات "كانت فالأول 300، من بعد 1000، ودابا ولينا نوصلو حتى ل20 ألف اختبار، وبالتالي عادي يكون ارتفاع فالإصابات، وإلى قارنا 500 إصابة مع 20 ألف تيست راه كي والو، وماشي شي حاجة مخيفة"، على حساب كلامو. وقال بللي حتى مؤشر الوفيات إيجابي، بحيث انخفض ل2,2 فالمية، والبروطوكول اللي كيتعطى لعلاج المصابين إيجابي وكيداواو بيه الناس وكايعطي نتائج مزيانة، بينما حالات الإصابة كلها تقريبا طفيفة وفمراحلها الأولى، وعدد الحالات الحرجة شبه منعدمة. واستبعد الناجي إمكانية يكون التخفيف من الحجر الصحي هو سبب ارتفاع الإصابات هذ اليومين، وقال "الفيروس كاين، وخاصنا نتعايشو معاه ونعرفو كيفاش نتعانلو معاه، وباش مايوصلش الفيروس لمراحل متقدمة خاص التحكم فيه، أما استمرار الحجر فمايمكنش يكون، حيت كاينين مجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية اللي كتفرض رفعو". وزاد خبير الأوبئة "هذ الناس مايمكنش نبقاو سادين عليهم لمدة خمس شهور وست شهور، هذ الناس خاصها تعيش، مايمكنش دري صغير يبقى فالدار بوحدو لمدة طويلة، غايمكن يجيوه امراض نفسية اخرى مكاتقلش خطورة، ولذلك خاصنا نعرفو كيفاش نتعاملو مع الوباء من خلال احترام الإجراءات الاحترازية وتطبيقها، وارتداء الكمامات والالتزام بمسافة الأمان".