صدمة بؤرة "لالة ميمونة" حركات فدرالية رابطة حقوق النساء اللّي فيها بزاف ديال الهيئات. الفدرالية أعلنت أنها قررت مراسلة البرلمانيات والبرلمانيين من أجل مساءلة الحكومة في ظهور البؤر المهنية ومن أجل ضمان كرامة وحقوق العاملات في الضيعات الفلاحية والشركات خلال وبعد جائحة كورونا. وأكدت أن الرأي العام الوطني مزال يتتبع بصدمة كبيرة تداعيات ظهور بؤرة خطيرة لتفشي فيروس "كورونا" بمنطقة الغرب وتحديدا على مستوى جماعات لالة ميمونة والشوافع وجماعة مولاي بوسلهام بمنطقة الدلالحة والتي تعرف اكبر تجمع لليد العاملة خاصة منها النسائية في الضيعات والوحدات الصناعية للفراولة، ما قد يهدد بوقوع كارثة وبائية بالمنطقة لم يعرفها المغرب منذ تسجيل أولى الإصابات به. وتتزامن هذه البؤرة التي وصفتها الفدرالية ب"الخطيرة" مع بدأ عملية تخفيف الحجر الصحي الذي لازال يتطلب توفير المزيد من الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية الضرورية. ودعت الفيدرالية البرلمانيين إلى مساءلة الحكومة حول ظروف وملابسات انتشار الفيروس في صفوف النساء العاملات بهذه الحدة في الضيعات والوحدات الصناعية التي تشغلهن مع ترتيب للمسؤوليات وللمحاسبة حول ذلك. وشددت على ضرورة معرفة حقيقة الإجراءات والتدابير التي تتخذها الحكومة في علاقة ببعض أرباب الضيعات الفلاحية والوحدات الصناعية من أجل إحترام فعلي لحقوق العاملات وضمان الحماية الصحية والاجتماعية لهن والقضاء على مظاهر التمييز والعنف ضدهن.