تعيش دائرة لالة ميمونة بإقليمالقنيطرة يومه الجمعة على وقع استنفار أمني و طبي كبيرين ، بعد تفجر حالات الإصابة بفيروس كورونا في وحدات صناعية للفراولة في ملكية مواطن إسباني. ووصلت الإصابات في أقل من 24 ساعة إلى 642 حالة مؤكدة في إحدى الوحدات الصناعية للفراولة ،لتنضاف إلى أزيد من 100 إصابة تم اكتشافها في ايام سابقة. السلطات الإقليميةبالقنيطرة قررت يومه الجمعة إغلاق جميع الوحدات الصناعية و الضيعات الفلاحية بدائرة لالة ميمونة و التي يبلغ عددها 10 وحدات لتطويق تفشي الفيروس. دائرة للا ميمونة للإشارة، مكونة من أربع جماعات ترابية هي الشوافع وللا ميمونة ومولاي بوسلهام وسيدي بوبكر الحاج، و تضم أكثر من 20 معملا للفراولة وآلاف العاملات من عمالات العرائش، ووزان، وسيدي قاسم، وسيدي سليمان، والقنيطرة. رئيس جماعة مشرع بلقصيري المجاورة ، ناشد عامل الإقليم و دعا إلى إغلاق الطريق تحسبا لأي تسلل يهدد إقليمسيدي قاسم بعدما و صلت الحالات بلالة ميمونة إلى أكثر من 600 حالة خلال أقل من 24 ساعة. رئيس جماعة بنمنصور إقليمالقنيطرة ، محمد الغراس بدوره أعلن تأجيل فتح رحبة الحبوب والقطاني بالسوق الأسبوعي سوق الأحد أولاد جلول إلى أجل لاحق ، نظرا للتطورات التي تعرفها الحالة الوبائية بالإقليم. هذا و مازال العدد مرشح للإرتفاع أكثر بعد إخضاع أكثر من 6000 مستخدم(ة) للتحاليل المخبرية ، وهو ما ينذر بكارثة في إقليمالقنيطرة. و الأخطر حسب فعاليات محلية ، أن هذه الوحدات الصناعية تضم عاملات و عمال من عدة اقاليم منها القنيطرة و سيدي قاسم و سيدي سليمان و وزان و العرائش. و لم تقدم وزارة الصحة عبر مندوبيتها الإقليميةبالقنيطرة أي أرقام رسمية و دقيقة حول الوضع الوبائي في الإقليم ، و عدد الحالات المسجلة في البؤر المهنية ب"لالة ميمونة".