الى حدود الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة 19 يونيه الجاري كان نصيب بؤرة للا ميمونة / الشوافع لتصفيف الفراولة 164 حالة مؤكدة للإصابة بفيروس كوفيد 19 من مجموع 206 حالة التي أعلنت عنها وزارة الصحة في تقريرها الصباحي اليومي. بعد ذلك وتبعا لمصادر متطابقة ارتفعت وثيرة الاعلان عن الحالات المؤكدة لتصل ( 424) لتجعل من هذه البؤرة اكبر بؤرة وبائية من حيث عدد الحالات المصابة المعلن عنها في يوم واحد منذ انتشار الوباء في بلادنا. ومن المنتظر أن تحمل معطيات وزارة الصحة مساء يومه الجمعة 19 من هذا الشهر أخبارا غير سارة. ولم يتردد المتتبعون في توجيه اصابع الاتهام للمسؤول الأول عن قطاع الصحة بإقليم القنيطرة ما دام مسؤولا عن " برمجة مناطق الاحتمال " ولعل من شأن ذلك ان يخلط جميع اوراق الحكومة التي تستعد للرفع التدريجي للحجر الصحي.!!! وتعتبر البؤرة الوبائية الشوافع خطيرة لامتدادها الجغرافي الذي يحتضن عاملات ينتمين لاقاليم القنيطرةسيدي قاسموزانالعرائش … وأكد متتبعون أن ظروف نقل عاملات الفرولة لم تخضع لمعايير السلامة إذ ظل تكديس العاملات السمة البارزة بالرغم من التنبيهات الصادرة عن المسؤولين. ويتساءل آخرون عن سهولة اجتياز السدود القضائية المقامة على طول الطرق والمسالك التي تربط بؤرة الوباء بمناطق سكن العاملات ؟؟؟. لقد كان لتأخر قرار إغلاق وحدة الشوافع لتصيف الفراولة _ ولو بعد تشخيص حالات وبائية بها_ أثره السيء على تفشي الحالات. وللتذكير ڤان شركة التصفيف في ملكية مستثمر إسباني وتضم وحدتين انتاجيتين لا تبعد احداهن بأكثر من 100 متر عن مقر " القيادة "