أعلنت هيئة التنسيق الوطنية للجمعيات النسائية أنها اطعلت على بيانات بعض الجمعيات حول موضوع العاملات العالقات في إسبانيا اللّي مقدروش يرجعو للمغرب العودة إلى المغرب، والمقدر عددهن بأكثر من سبعة ٱلاف عاملة في حقول الفراولة باسبانيا، بسبب الإغلاق الجوي الذي يفرضه المغرب كإجراء فرضته جائحة كورونا للحد من تفشي الفيروس. وأعلنت الهيئة المذكورة أنها راست وزير التشغيل والإدماج المهني بخصوص وضعية هؤلاء العاملات، التي أكدت أنها ستزداد صعوبة كلما طال بهن أمد الانتظار هناك نظرا لظروفهن الاجتماعية والاقتصادية الصعبة. وحسب شهادات بعض العاملات التي قدموها الى الجمعيات فان ظروف العمل هذه السنة كانت أكثر صعوبة بسبب العمل في ظروف الحجر وبدون تدابير حماية وغياب الرعاية الطبية والعمل لساعات أكثر وبأجور أقل. ودعت المسؤول الحكومي للتدخل لتسهيل عودة العاملات المغربيات العاملات في حقول الفراولة باسبانيا إلى بلدهن، مع اتخاذ كافة الاحتياطات كإجراء الاختبارات للكشف عن المرض لتجنب انتشار المرض وحماية لهن ولعائلاتهن من هذا الوباء.