عبرت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات عن أسفها للتجاهل التام الذي يتعرض له قطاع الحمامات "رغم أهميته في النسيج الاقتصادي والاجتماعي الوطني، باعتباره يشكل مصدر رزق للعديد من الأسر، وكذلك لمكانته في الموروث والثقافة الشعبية المغربية". وجاء في بلاغ، أصدرته الجامعة، أن الحمامات تعتبر من أكثر القطاعات تضررا من تداعيات جائحة كورونا. ودعا البلاغ الحكومة أن تأخذ وضعية هذا القطاع بعين الاعتبار للتخفيف من آثار الجائحة، وفتح حوار حول التدابير المتخذة وتحديد استئناف عمل الحمامات.