[email protected] تحاشى رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، موسى فقي، إستحضار قضية الصحراء، خلال خطابه احتفالا بالذكرى 57 لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية سابقا ومنظمة الإتحاد الإفريقي حاليا بعد تغيير التسمية. وتعاطى رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، موسى فقي، في كلمته لجملة من الملفات المرتبطة بالوضع السياسي والميداني والإقتصادي في القارة الإفريقية، داعيا لتجاوز الخلافات القائمة لبناء قارة قادرة على مواجهة كل التحديات. وإستحضر رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، في السياق ذاته ما تعيشه القارة من هواجس في ظل تفشي وباء كورونا، حاثا على رص الصفوف لمواجهتها، مشيدا بالدور الذي تلعبه منظمة الإتحاد الإغريقي والدول الأعضاء في التصدي للوباء وتداعياته السياسية والإقتصادية. ولم يتطرق موسى فقي محمد لنزاع الصحراء، مُحجما عن ذلك على غير العادة، وهو الذي لا يستثني الملف من كلماته بغية تجديد التأكيد على وجوب حلحلة الملف ودعم جهود الأممالمتحدة في ذلك، إذ يرجع ذلك لإلمامه بمخرجات قمة انواكشوط المنعقدة في يوليوز من سنة 2018، والتي أكدت حصرية رعاية المنظمة الأممية لملف الصحراء، وشددت على تشكيل آلية "ترويكا" معهود لها بالإطلاع على الملف والإحاطة بمستجداته عن طريق التواصل مع الأممالمتحدة دون لعب دور فيه.