[email protected] سجال مغربي جنوب إفريقي سببو ملف الصحرا، فعلى الرغم من عودة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبيان كأحد مخرجات لقاء الملك محمد السادس بالرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان على هامش القمة الأفروأوروبي نونبر 2017، وإعتماد محمد العمراني سفيرا معتمدا للمملكة في انتظار إستلهام بريتوريا لنفس الإجراء، إلا أن جنوب إفريقيا تواصل معاداتها للوحدة الترابية للمملكة. السجال الكبير بين المغرب وجنوب إفريقيا بسبب نزاع الصحراء سينتقل من مضمار مجلس الأمن الدولي الذي تولت جنوب إفريقيا عضويتها مستهل يناير 2019، وكذا منظمة الإتحاد الإفريقي الذي تقود جنوب إفريقيا محورها الأنجلوسكسوني وتشغل فيها عضوية آلية “الترويكا” ، إلى حلبة المؤتمرات الدولية وحشد الدعم لكل أطروحة بخصوص النزاع. فبالتزامن وإنعقاد مؤتمر منظمة مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية “سادك” لي حاضرة لي 16 دولة ف”سادك” ودول أخرى من أمريكا اللاتينية، في بريتوريا يومي الإثنين الماضي لدعم جبهة البوليساريو، سينعقد في ذات التاريخ المؤتمر الوزاري الافريقي حول دعم الاتحاد الإفريقي للمسلسل السياسي للأمم المتحدة بشأن النزاع الإقليمي حول الصحراء. المؤتمر حسب بلاغ لوزارة الخارجية ستشارك به 40 دولة إفريقية من المناطق الخمس للقارة، ويروم دعم قرار الجمعية العامة للاتحاد الافريقي (رقم 693) المعتمد في القمة ال31 للاتحاد الإفريقي، المنعقدة يومي 1 و2 يوليوز 2018 بالعاصمة الموريتانية انواكشوط. حالة النكاف بين المملكة المغربية وجنوب إفريقيا المنافح الثاني عن جبهة البوليساريو بعد الجزائر، تأتي في أعقاب إنعقاد لجولة الثانية من الطاولة المستديرة بضواحي جنيف، وتأتي أيضا بعد أيام قليلة من بيان رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فقي ورئيس منظمة الإتحاد الإفريقي لسنة 2019، الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي بعد لقائهما بأسوان المصرية الأسبوع الماضي، والذي جاء فيه أنهما إتفقا على ” الحاجة الملحة لتفعيل الآلية الأفريقية “الترويكا” المخصصة لنزاع الصحراء، والتي تم إنشاوها بقمة نواكشوط في يوليو 2018″، وكذا أن “منظمة الإتحاد الإفريقي ستعتمد مجموعة من الخطوات لعقد الاجتماع الافتتاحي للآلية في أقرب فرصة”، داعين ” أطراف النزاع وجميع الدول الأعضاء الأخرى إلى التعاون الكامل مع الآلية قصد تنفيذ مهمتها ومقررات قمة انواكشوط في يوليو 2018 “، حسب البيان. الأكثر من ذلك في سنة 2020 غادي يزيد هاد السجال ويقدر يوصل لمراحل أكثر تطورا لأن جنوب إفريقيا غادي تاخذ رئاسة الإتحاد الإفريقي وسيتزاكن ذلك مع إستمرار عضويتها لمجلس الأمن.