يبدو أن سبع ايام دالباكور التي منحتها قيادات البام لأمينها العام، اقتربت من نهايتخا بسبب خوضه حملة انتقام شرسة من اتباع بنشماش، وتقسيمه الحزب إلى أتباع بنشماش واتباع وهبي. وقالت مصادر "كود"، أن وهبي أنهى خدمات الكثير من الناس الذين ساندو بنشماش خلال صراع تياري المستقبل، والشرعية، وكان آخر من طالهم قصف وهبي، مدير فريق البام بمجلس المستشارين حسن التايقي، فيما كان نفس المصير ينتظر مدير الفريق في مجلس النواب. وكان عبد اللطيف وهبي يرغب في انهاء خدمات، مثلما فعل مع التايقي بعدما ضغط على عبد الكريم الهمس وأمره بتقديم طلب لادارة مجلس المستشارين لانخاء خدمات التايقي، لكن تفيد مصادرنا أن برلماني الفريق ورئيس رشيد العبدي رفضوا تقديم أي طلب لإدارة مجلس النواب من أجل انهاء خدمات سعيد العرساوي مدير الفريق. وزادت ذات المصادر أن مدير الفريق سيبقى في منصبه، مشيرة أن وهبي عليه وقف سلسلة القرارات التي تنهي خدمات أطر الحزب، مؤكدة أن هذه القرارات تفرغ البام من أطره، ولم يكن اختيار وهبي لقيادة الحزب من أجل أن يهدم البام ونحن على أبواب معركة سياسية العام القادم.