كشف مصدر قيادي في حزب العدالة والتنمية ل"كود" أن نوابا برلمانيين من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري قد يقدمون استقالاتهم من أحزابهم في أفق تشكيل فريق برلماني موحد يدعم الحكومة التي سيقودها عبد الإله بنكيران. كما لم يستبعد المصدر، في تصريح ل"كود"، أن يشكل هؤلاء حزبا سياسيا جديدا وإن كانت هذه الخطوة ستطرح نقاشا قانونيا وسياسيا حول مدى تعارضها مع منع الترحال البرلماني إلى أحزاب قائمة. غير أن مصادر أخرى استبعدت "أماني" حزب العدالة والتنمية مؤكدة أن استقالة أخنوش من حزب التجمع الوطني للأحرار دليل على أن الحزب حسم موقعه بشكل نهائي في المعارضة، إذ لو كانت هناك إرادة لإعادة التجمع إلى الحكومة لما قدم أخنوش استقالته من الحزب ولبقي وزيرا باسمه.
من جهته أوضح مصدر في التجمع الوطني للأحرار ل"كود" أن مزوار سيواجه صعوبات بالغة في إقناع أعضاء حزبه بالاستمرار في المعارضة بعد استوزار أخنوش مستقلا في حكومة بنكيران المرتقب تعيينها هذا الأسبوع. توقع المصدر في تصريح ل"كود" أن ينفجر غضب التجمعيين في وجه بعض القياديين المتنفذين في الحزب الذين تحكموا في منح التزكيات للترشح للانتخابات الأخيرة، خاصة أنهم حرموا أخنوش من وضع أحد المقربين منه على رأس اللائحة الوطنية للشباب.