[email protected] تغاضت الجزائر لمدة تسعة ايام متواصلة عن تقديم تعزية رسمية لجبهة البوليساريو في وفاة منسقها مع المينورسو ورئيس لجنة العلاقات الخارحية فيها، امحمد خداد، الذي توفي في الأول من ابريل الجاري. ولم تتعاطى الدولة الحزائرية مع وفاة القيادي في جبهة البوليساريو، حيث أعرض الرئيس الحزائري عبد المحيد تبون عن توجيه اي خطاب لزعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي في وفاة امحمد خداد، خاصة وأن الأخير سبق له أن شغل منصب "سفير" بالجزائر، ما يفسر اعتبار الحزائر وفاة القيادي ثانوية في ظل الوضع الحالي الذي تعانيه جراء أزمة تفشي فيروس كورونا وانعماسات ذلك على الوصع الإجتماعي بالبلاد. ويعتبر كثيرون أن العلاقة المباشرة بين عبد المجيد تبون، وجبهة البوليساريو مقطوعة بالكامل، حيث يتكفل الجيش الجزائري بإدارة التنسيق مع جبهة البوليساريو وفق ما كان معمولا به في الفترة الماضية ما قبل عبد المحيد تبون والحراك، الشيء الذي يجسده عدم تسجيل أي لقاء بين الطرفين إلى حدود اللحظة، مشيرين أن حديث عبد المحيد تبون عن قضية الصحراء وجبهة البوليساريو ومناصرة الجزائر لها يدخل ضمن نطاق الدعاية والواجب الذي يمليه الخضوع للجيش الجزائري المتحكم بزمام الأمور.