أكد البروفيسور محمد خاتوف، رئيس قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، أن الحالة الوبائية في المغرب تحت السيطرة، مشيرا إلى أنه يلاحظ أن هناك استقرار في تطور الحالات المسجلة. ومن بين العوامل التي أدت الى استقرار الوضع، حسب ما أكده البروفيسور خاتوف، في تصريح ل"كود"، تعود بالأساس إلى اليقظة التي تميزت بها وزارة الصحة، من خلال التشخيص المبكر لحمل الفيروس، مشيرا إلى أنه يتم تشخيص كل من تحوم حوله الشكوك بالسرعة الضرورية. وأضاف قائلاً: "بعد إجراء التحاليل الضرورية والتأكيد على أن حالة الفحص كانت إيجابية يتم عزل المريض عن باقي افراد عائلته وعن المجتمع، والأشخاص يخضعون للعلاج ويستفيدون من علاج وحيد على المستوى العالمي". أمر آخر ساهم في استقرار الوضع، حسب الدكتور خاتوف، هو أن الاشخاص المخالطين يتم مراقبتهم وإحصائهم بشكل جد قريب، بالإضافة إلى الإجراءات الاستباقية التي اتخذها المغرب بشكل مبكر مقارنة مع عدد من دول العالم التي لم تسيطر على الوضع مع كامل الآسف، وذلك من خلال توقيف الدراسة وإغلاق المقاهي وغيرها، والإعلان عن حالة الطوارئ الصحية". وأبرز المسؤول الطبي أنه يلاحظ أن المجتمع المغربي بيّن عن وعيه حقاش كاين وعي ديال الساكنة بحالة الطوارئ بما يقارب 90 في المائة او اكثر، مشيرا إلى ان الحالة مستقرة ومسيطر عليها، فيما يتلقى المرضى اللّي جاو لصبيطار العلاج والفرق الطبية والشتبه الطبية واجدة ومجندة ليلا نهارا.