رغم أنه مازال ما سالات السيمانة الأولى ديال الحجر الصحي، إلا أن الآثار ديالو بدات كاتبان من دابا على بزاف د العائلات اللي ما عندهاش صالير فيكس أو مدخول قار. صحيح أن هاذ الوضعية عمت غالبية الجهات و الأقاليم بالمغرب، إلا أن الآثار الكارثية للحجر تختلف من منطقة لأخرى و من مدينة لأخرى و ماشي كاع المدن بحال بحال ف تأثرهم بالقرارات اللي اتخذتها الدولة من أجل محاصرة الفيروس. و ايلا كانت شي ايجابيات عند هاذ الجايحة فهي أنها فضحت السياسة الاقتصادية العامة بالبلاد اللي عطات الأهمية والأولوية لبعض المناطق المحظوظة و حكمات على باقي المناطق بأنها تعيش الموت البطيء سواء بكورونا او بغير كورونا. و في مقدمة الاقاليم اللي لقات راسها متأثرة بزاف بالتوقف الاقتصادي الحالي كاينة خنيفرة اللي غالبية سكانها مياومين و عايشين بمبدأ كل نهار برزقو، واللي ماعرفو باش تبلاو حتى قالو ليهم دخلو لديوركم و سدو عليكم البيبان بلا مايكونو موجدين لشهر كامل من السدان. أمر بالسدان لم يتردد السكان ف الامتثال ليه و سارعو للدخول طواعية ف فترة الحجر الصحي وكلهم أمل في أن الدولة غادي تقدم ليهم مساعدات مالية أو عينية باش يتعاونو بيها على الزمان ريثما تدوز هاد الفترة العصيبة، لكن مع توالي الأيام مازال مابان ف الأفق أي مؤشر على وجود مبادرات محلية أو مركزية للإسراع بالتخفيف من معاناة الدرواش اللي كايشكلو غالبية السكان ديال الحفرة. صحيح أن الحكومة دارت مبادرة مزيانة لصالح الأجراء اللي عندهم الCNSS، إلا أن ذلك ماكافيش ف مدن بحال خنيفرة اللي النسيج الاقتصادي ديالها غالب عليه القطاع الغير مهيكل، و اللي الخدامين فيه كايبان ليهم ذاكشي ديال الCNSS بحال شي سيونص فيكسيون أو حلم بعيد المنال، و هواللي خلّا غالبية الخنيفريين كايحسو بأن الحكومة ربما تخلات عليهم أو مازال لقات ليهم شي حل عملي لمواجهة الازمة... و النتيجة أن الايام القادمة تقدر تعرف احتقان و غليان بسبب الجوع الكافر اللي بدا كايقرص المصارن ديال بزاف د العائلات.