ف خنيفرة العْبْرة ديال القمح اللي ثمنها كايدور، عادة، حوالي خمسين درهم أو أكثر بقليل، عرف ثمنها، مؤخرا، ارتفاع وصل معاه ثمن العْبْرة لحدود السبعين درهم بسبب الجفاف، قبل ما تقفز أسعار الحبوب بشكل جنوني منذ نهار الاحد الماضي بمناسبة السوق الأسبوعي اللي وصل فيه ثمن العْبْرة ل100 درهم ف دقة وحدة. هاذ الزيادة الكبيرة بزاف ف سعر القمح، اللي يعد مكون رئيسي ف النظام الغذائي للمغاربة، تكرس اليوم الأربعاء خلال السويقة اللي كايتقضاو منها الناس الدراوش ديال خنيفرة و اللي الكثير منهم رجعوا خاويي الوفاض و ماقدروش يشريو القمح اللي بقاو التجار ديالو محافظين على سعر ال100 درهم للعْبْرة غير آبهين للنداءات و تحذيرات الحكومة اللي دعات لعدم استغلال الظروف الحالية من اجل الزيادة ف أسعار المواد الأساسية. هاذ التحدي اللي رفعوه تجار الازمات ف وجه المخزن، ماشي حكر على تجار الحبوب بل عدد كبير من المواد الغذائية عرفت تا هي ارتفاع صاورخي للأسعار, و الدليل دائما من السويقة ديال الأربعاء اللي البورصة ديالها طلعات بزاف اليوم و وصلات الاثمان ديال الخضر فيها لأرقام جنونية. اثمان و أسعار تقدر تبان معقول بالنسبة لساكنة مناطق أخرى بالمغرب، لكنها ليست كذلك بالنسبة لساكنة خنيفرة اللي الغالبية ديالهم كايعيشو ظروف اجتماعية و اقتصادية صعيبة بزاف بسبب تدهور القدرة الشرائية الناتج بدوره عن أن الناعورة ماكاتدورش و الحركة واقفة تماما بالمنطقة. هاذ الزيادة اللي كاينة حاليا ف أسعار الحبوب و الخضر بخنيفرة خاصها شي حل و تدخل صارم و عاجل للسلطة المحلية اللي واقفة كاتتفرج على معاناة الساكنة المحلية اللي تزادت المعاناة ديالها بسبب كورونا خاصة أن غالبية الناس هنا خدامين بالجورني اللي ماكايوصلش ف غالب الأحيان لخمسة و سبعين درهم، و بالتالي كيفاش بغيتي بنادم يبقا ف دارو باش كورونا ماتاتنشرش بين العباد و هو مالاقي ماياكل و كايحس بأنه ماكاينش مجهود حقيقي من المسؤولين المحليين و المركزيين من اجل تمكينو من الخضرة و القمح بأسعار معقولة.