بعدما أن استقبل حكومة سعد الدين العثماني، بآيات بينات من الذكر الحكيم، من قبيل صورة الفاتحة، وآية الكرسي، استرسل، إلياس العماري، زعيم حزب الأصالة والمعاصرة، في تعليقه وسخريته، على الائتلاف الحكومي الجديد، وعدد وزراء الحكومة، إذ قال بالفصيح الدارج: "واش المغرب بالصح فحاجة ل 39 وزير ووزير منتدب و كاتب دولة؟ المشكل فالبلاد ماشي العدد والكفاءات هي اللي ناقصانا، وإنما الإرادة السياسية الفعلية لمواجهة المشاكل، والوضوح والشفافية في العمل ديال المسؤولين. اللي ناقصنا هو الإرادة والشجاعة في قول الحقيقة، وماشي الوعود والهدرة اللي شغلها الشاغل هو دغدغة العواطف وشخصنة الصراع والمواقف". وأسهب زعيم حزب الجرار مرة أخرى بالدارجة التي اختارها أداة للتواصل مع رواد الفيسبوك: "هاد 6 شهور وزيادة اللي ضاعت على بلادنا، شكون اللي غيعوض هذا الضياع والخسارة على مستوى الاقتصاد والمالية العمومية وفرص التنمية؟ شحال من فرصة شغل ضيعات لبلاد، شحال من مشاريع غيتأخر الإنجاز ديالها بست شهور على الأقل، شحال ديال الخسائر اللي غيخلصها الشعب على الأموال اللي مسلفة من الداخل والخارج و بقات مبلوكيا كاع هاذ المدة؟". وأفاد ذات المتحدث: "تشكيل الحكومة تعطل 6 شهور، كمواطنين كان كيصحابنا باللي هاذ التأخر غيعطي شي حاجة خارقة للعادة، ولكن كيبان بأن المشكل كان غير المدابزة على شكون إكون، واش فلان ولا فلان، واش هذا اللي من هنا و للا هاذاك اللي من هناك". مردفا: "مللي كنشوفو هاذ العدد ديال 39 كنقول واش المشاكل اللي عندنا بصح خاصها هاذ العدد، ومللي كنفكر فهاذ الشي، كنقول وكيفاش الصين اللي عندهوم مليار ونص ديال السكان عندهوم حكومة فيها غير 18 وزير، والأمور ماشيا مزيان، والنمو مرتفع والبلاد متقدمة؟". وعن رؤيته وزاوية معالجته للموضوع أفصح أنه: "كيبان لي باللي المغرب خاصوا حكومة تكون صغيرة باش تواجه المشاكل الكبيرة. خاص حكومة صغيرة أعضاءها عندهم الإرادة ديال المواجهة الإيجابية، والقدرة على الجمع والتعبير على جميع المكونات داخل المؤسسات وخارجها. خاص حكومة تخدم بمنطق فعل جماعي فعال، ماشي حكومة ديال الأشخاص، حكومة بنفس الوجوه". وختم تدوينته في الأخير ب: "الأكيد هو أن الكسيدة وقعات في الطريق ديال تشكيل الحكومة بعد الانتخابات، أوكانتمناو متكونش هاذ الكسيدة مميتة والخسائر كبيرة بزاف وما يبقى مايترقع فيها".