الدولة مغاديش دوزها لهادوك المتخلفين لي خرقوا حالة الطورائ الصحية ودارو، أمس السبت، مسيرات «اللطيف» فطنجة وفاس ومدن آخرى، التي شكلت تهديدا خطيرا على السلامة الصحية العامة للمغاربة في زمن «كورونا » التي يبقى التدبير الأنجع لمواجهتها هو الالتزام بفرض حظر صحي شامل. فحسب ما توفر ل «كود» من معطيات، فإن الدولة كتوجد رد رادع على المتورطين في هذا التصرف المتهور اللي كان محط تنديد واسع واستنكار واسع من طرف المغاربة، الذين طالبوا عبر تدوينات وتعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي بالضرب بيد من حديد على كل من يخرق الحظر. تحضير الدولة لمعاقبة هؤلاء يأتي بعدما تعاملات السلطات بذكاء مع هذا الموقف بعدم التدخل في حينه تفاديا لحدوث ما كانت تراهن عليه أجندات يبدو أنها تسعى لخلق البلبلة والفتنة في هذا الظرف العصيب الذي تمر منه المملكة.