أشار التقرير الأخير لبرنامج البينة التابع لهيئة الأممالمتحدة إلى أن 10 مليارات متر مكعب من الرمال المستعملة في المغرب مسروقة ومنهوبة، الشيء الذي يهدد رمال الشواطئ بأن تتحول الى شواطئ صخرية. وحسب جمعيات مهتمة بالبيئة، فإن مافيا الرمال تفويت على خزينة الدولة ما يقارب 5 مليارات درهم، كما أنها ترتكب جرائم خطيرة في حق البينة، من خلال نهب وتشويه الموروث الطبيعي للمملكة والمتمثل في الكثبان الرملية الشاطئية، ولما لهذه الأخيرة من أدوار طبيعية وحمائية. وبخصوص جودة الرمال المسروقة، فقد سبق لجمعيات حكومية أن دقت ناقوس الخطر، موضحة أن سبب سقوطوانهيار عدد من المباني هو الرمال المغشوشة التي لا تتوفر علی أي بیانات مخبرية ولم تتم معالجتها.