كشف عثمان الطرمونية، الكاتب الوطني للشبيبة الاستقلالية، في تصريح خص به “كود”، خلفيات زيارة وفد من المكتب التنفيذي لشبيبته إلى سوريا، واللقاء مع شبيبات حزبية سورية، حيث قال بإن “هناك مساعي لكي يعود المغرب إلى الفيدرالية العامة للشباب الديمقراطي تقتضي القيام بحملة في مختلف الدول العربية التي تنتمي إلى هذه الفيدرالية”. وقال الطرمونية ل”كود” إنه “خلفيات هذه الزيارة تكمن في العمل الجبار الذي تقوم به شبيبة الاستقلال من أجل العودة إلى الفيدرالية العالمية للشباب الديمقراطي (الويفدي) ومحاربة المقعد الفارغ”، مضيفا :”باش نرجعو لهاد الفيدرالية خصنا نتلاقاو مع الشبيبات العربية لي عضو فيها ونديرو حملة لاسترجاع مقعد المغرب بعد تسع سنوات من الانسحاب”. وشدد الكاتب الوطني للشبيبة الاستقلالية على أن “تحركات وفده تأتي في سياق محاصرة البوليساريو التي تترأس الويفدي بإفريقيا”، مشيرا إلى أن “المغرب يحتاج لأصوات تسعة دول عربية من أجل العودة إلى هذه المنظمة النشيطة على المستوى العالمي”. وبخصوص زيارة الوفد الاستقلالي لسوريا، قال الطرمونية :”اللقاء كان بين شبيبات حزبية”، مضيفا :”بخصوص تطبيع العلاقات مع نظام بشار الاسد هناك قنوات رسمية هي التي تقرر في الموضوع ولا علاقة لنا بذلك”. وكشف المتحدث عن خطة الشبيبة الاستقلالية للعودة لملء المقعد الفارغ ب”الويفدي”، وذلك من خلال جلب أصوات أعضاء الفيدرالية بالمنطقة العربية (تونس، مصر، سوريا، لبنان، اليمن، الأردن، فلسطين..). وتباشر الشبيبة الاستقلالية تحركاتها في الأشهر الأخيرة، من أجل إقناع الشبيبات الحزبية العربية للتصويت على عودة المغرب إلى الفيدرالية العالمية للشباب الديمقراطي. حرب دبلوماسية جديدة بين ممثلي جبهة البوليساريو في المحافل الدولية، وسفراء الشبيبات الحزبية المغربية، حيث شهد المؤتمر العشرين للفيدرالية الدولية للشباب الديمقراطي “الويفدي” بقبرص، مواجهات سياسية و ترافعية بين ممثلي المغرب وممثلي الجبهة. وطالب الوفد المغربي المشارك في المؤتمر العشرين ل”الويفدي” في قبرص، عبر ممثلين من منظمة الشبيبة الاستقلالية، والشبيبة الاشتراكية،رئاسة الفيدرالية بمناقشة إعادة تفعيل عضوية المنظمات المغربية، التي تعتبر من مؤسسي الفيدرالية.