صداع كبير ناض اليوم فباب المحكمة الابتدائية الزجرية فكازا بين خديجة العماري، رئيسة جمعية الشباب الوطني للتضامن، ومجموعة من المواطنين اللي كانوا متواجدين قدام مدخل المحكمة، وهذشي مباشرة بعدما سالات جلسة محاكمة ليلى والمحامي الشهير. المحامون اللي منصبين فالقضية لقاو صعوبة كبيرة باش يعطيو التصريحات للصحافيين، بسبب الصداع اللي منوضاه العماري وواحد من أعضاء جمعيتها اللي كان معاها، وكان كيحاول يهدأ من روعها وهي كتغوت وتتعصب، مع مجموعة من الشباب اللي كيدعيو انتماءهم لحركة عشرين فبراير ودفاعهم على الشعب. العماري كانت كتحاول تقنع الشباب بللي الملك هو “حامي حمى الوطن والدين” وبللي هو “سيدنا الله ينصرو وبلا بيه البلاد ماتقدمش”، لكن الشباب كان كيستهزأ بيها وقول ليها “راه الكَريمات ألالة مابقاوش كايتعطاو.. وأنت شوهتي بالمرأة المغربية”. المغاربة كلهم ولاد الحرام وهذشي بدا من بعد ما عطات رئيسة الجمعية تصريحات للصحافة، كتقول فيها بللي من العيب والعار تتم متابعة ليلى واتهامها ب”الزنى”، فيحين زوجة المحامي الشهير تتنازل ليه على الدعوى، على اعتبار أن “جريمة الزنى فيها زاني وزانية وماشي الزانية بوحدها.. فيناهوا الزاني؟ حتى هو خصو يتحاكم”، على حد قولها. ونفس التصريح اللي عطاتو العماري للصحافة، وهي كتغوت وكشاكشها خارجة، قالت باللي الزواج بالفاتحة عندو شرعيتو، بحكم أنه جدودنا كاملين تزوجوا بهذ الطريقة، وإلا “فالمغاربة كلهم ولاد الحرام، إلى جينا نقولو بللي الفاتحة ماعندهاش شرعية فحنا ولاد الحرام”. عطات السيدة تصريحات لمنابر إعلامية كثيرة باستثناء منبر واحد اللي اعتبراتو “مشبوه وكينتمي للصحافة الصفراء”، ومن غيروا تكلمات مع كلشي، وفكل مرة عطات فيها تصريح كتلقى راسها ماقادراش توقف راسها من الغوات، السيد اللي معاها كل مرة يحاول يهدأها منها ويغمز فيها باش ماتزيدش فيه، لكن اللي فراسها فراسها. وختمات العماري كلامها فواحد من التصريحات اللي عطات للصحافة بعبارة “عاش الملك”، وهذشي استفز شي شباب كانوا مجمعين فباب المحكمة، اللي كلهوم دارو فيها وعايروها، واتهموها ب”تاعياشيت”، وهذشي خلا العماري تزيد تغوت وتقول “عاش الملك.. عاش الملك” بطريقة هستيرية وقدام الشعب، والسيد اللي معاها كيجر فيها بدون جدوى. عاش الملك وعاش الشعب الصحافين اللي كانو كيصورو فالمحامين وجاو خصيصا باش يغطيو محاكمة ليلى، لقاو راسهم أمام واقعة أكثر إثارة وتشويقا، وتوجهوا بكاميراتهم صوب العماري والشباب اللي كيدعيو انتماءهم لحركة 20 فبراير، وكايقولوا باش يردو على رئيسة الجمعية “وا العياشية.. قولي عاش الشعب.. وا عاش الشعب وعاش الريف”. فاللول كان مرافق العماري كيحاول يهدأ من روعها باش ماتدخلش فجدال مع هذ الناس قدام الصحافة، شوية لقى راسو حتى هو مجبر يجاوبهم، خصوصا وأن الكاميرات بمختلف الأشكال والألوان شاعلة، حتى ناضت بقبوقة كبيرة كانت فيها الفراجة استثنائية. وفالوقت اللي الشباب قالوا كلهم وبصوت واحد بللي “المواطن مقهور وفقير ومهمش وهذشي اللي خصو يثير الاهتمام ديال جمعيات “العياشة” عوض ما يبقاو يمدحوا فالملك وينساو معاناة الشعب”، العماري بقات تغوت وتخسر فكمارتها وتقول “واسيرو يا ريفينو.. ريفينو.. وعاش الملك.. ولا عاش من خانه”، وقالهم مرافقها “هذ الهضرة عيب تقال.. راه ماكاينش اللي خرج على هذ البلاد قدكم”.. وهوما كايردو عليهم “وا جمعو راسكم راه الكَريمات مابقاوش كيتعطاو”. واستمرت المشادات الكلامية والمعيور والسبان لأكثر من ثلث ساعة، تبادلو فيها الطرفين الشتائم والسبان، وكانوا علاين يوصلو للضرب، والمندبة كانت كبيرة والميت فار.