تعرض نشاط “الفلسفة فالزنقة” اللي كينظمو ناشط حركة 20 فبراير يونس بنخديم للمنع من طرف السلطات، على اعتبار أنه “احتجاج غير مرخص”. وقال بنخديم، فتدوينة ليه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بللي تعرض للضرب والإهانة من طرف رجال السلطة من بعد انطلاق النشاط اللي كان مديور احتفالا بعيد الحب وتضامنا مع المعتقلين السياسيين فالمغرب والعالم، واللي العنوان ديالو هو “الحب والسياسة”، وبدا مع 6 ونص فساحة البريد فالرباط. وزاد بنخديم كيقول بللي فعوض ما يكون داير النشاط ديالو للناس، لقى راسو دايرو ل15 لبوليسي بعدما تجمهرو عليه، وهذشي اللي خلاه يقلب الموضوع ويحاول يوضح ليهم بللي هذا ماشي احتجاج باش يكون عندو ترخيص لمدة 45 دقيقة. #مخايفينش#On_as_pas_Peur) 14/02/2020 #الحرية_للمعتقلين_السياسيين_بالمغرب #الحرية_لولاد_الشعب اليوم تحطم جدار الخوف… Publiée par Younes Ben Khdim sur Vendredi 14 février 2020 ووضح الناشط للبوليس الفرق بين الفعل الاحتجاجي والثقافي، “وتطرقت كذلك للأعمدة التي أسس عليها القانون و مداخل القانون ثم عرجت نحو الحريات بداية بأم الحريات و أساسها حرية التعبير ، كما تشاركت معهم بعض المفاهيم عن الاحترام والتقدير والحق والقانون، وان الفضاءات العمومية ملك للجميع على قدم المساواة”، على حساب ما قال بنخديم فتدوينتو. وقال بنخديم بللي هذي كانت أول “فلسفة للبوليس” دارها، وبللي تكلم ليهم على المعتقلين السياسيين في المغرب و العالم، وقالهم بللي القانون مكيخدمش عموما غير مصالح أصحاب الثروة و السلطة، وناقش معاهم الحب وجدلية الجنس والحب وأنواعه، وسياسة ومدارسها وأنواعها وأي نموذج تنموي يريده المغاربة، فنقاش فيه قفشات ونكت. للإشارة فبنخديم متابع فحالة سراح بتهمة “السكر العلني والبين”، بعدما تم توقيفو هو وصاحبو نبيل بلكبير ف28 يناير اللي فات فنشاط “الفلسفة فالزنقة” ما قبل الأخير، واللي كان موضوعو كيتمحور حول النموذج التنموي. وفحوار ليه مع “كود” قال بنخديم بأنه مكانش سكران فاش تشد، وبللي النيابة العامة تابعاتو بالسكر باش تدير واحد التبييئ قانوني وتتفادا متابعتو بتهمة “التجمهر غير المرخص”، لأن هذشي غايجبد عليها النحل ويخلي بزاف دالحقوقيين يتضامنو معاه.