عرفوها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بانتقادها للإسلام، “ميلا” تلميذة فالثانوية فعمرها 16 سنة، لقات ف”اليوتيب” وفموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” المتنفس باش تعبر على آراءها وتنتقد الأمور اللي ماكتشوفهاش لوجيك، لكن واجهاتها فالمقابل انتقادات كبيرة، وشي وحدين ففرنسا سبوها وشتموها، ووصل بيهم الحد يهددوها بالقتل، حتى ولات خايفة تمشي للمدرسة، وضيعات قرايتها. هددوها بالقتل حيث عبرات على رأيها مللي نشرات فيديو ف18 يناير اللي فات، وهو الفيديو اللي نتاشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، تلقات “ميلا” واحد الكم هائل ديال السبان والمعيور، فقط لأنها عبرات على الرأي ديالها فالدين، والأبشع أنها تلقات مجموعة ديال الرسائل من مجهولين كيتوعدوها بالتصفية الجسدية، وهادشي زرع فقلبها الرعب، وخلاها تقرر تخرج من المدرسة. Je pense qu'elle se rend pas compte de ce qu'elle dit et de l'ampleur que ça peut prendre pic.twitter.com/K5kruoi7FQ — مالاك???????? (@malak_288_) January 18, 2020 مجموعة من الناس كيعتبرو بللي التعبير على الرأي، أو انتقاد ظاهرة ما، دينية أو مقدسة، كيشكل تهديد كبير على وجودهم، وبالتالي مكايلقاوش خيار ثاني من غير السب والشتم فالناس وتهديدهم بالقتل، وماشي بعيد يقدرو ينفذو هذ التهديدات، في اعتقادهم أن هكذا كينتصروا للإسلام، لكن هذشي كايزيد يلطخ صورة هذ الدين ويحولو لدين دموي بامتياز. السبان والمعيور عمرو كان حرية رأي، لأن معظم الناس اللي سبو “ميلا” غيقولوا بللي كيف هي عبرات على رأيها حتى هوما عندهم كل الحرية فالتعبير على رأيهم، لكن هذا ماشي رأي أصلا، لكن هو نوع من العنف اللفظي، أما بخصوص “ميلا”، فهي ماعايرات حد، لكن انتقدات دين ماعاجبهلش، وواخا انتاقداتو بطريقة “خايبة” فيها تخسار الهدرة، كيبقى هداك حق مخولاه ليها الجمهورية الفرنسية. البوليس ففرانسا قرروا يحميو “ميلا” فبرنامج “الكوتيديان” على قناة “TMC” عبرات “ميلا” على المعاناة ديالها، ومن ذاك الوقت الأمن ففرانسا ولا راد معاها البال، وحاضي البنت والعائلة ديالها لا تمشي تكون ضحية لشي عمل إجرامي خطير، وهذشي للي صرح بيه وزير الداخلية الفرانساوي، كريستوف كاستانير. وكيف ما قال كاسنير، خلال جوابو على أسئلة تطرحات عليه فالاجتماع الحكومي، لبارح الثلاثاء، السلطات الأمنية الفرنسية قررات تحمي “ميلا”، ماشي فقط حماية خاصة، بل فإطار واحد النوع من اليقظة الأمنية ضد أي عمل إرهابي. اللي كيثير الإعجاب صراحة فهذ القضية هو وقوف السلطات الفرنسية ووزارة التعليم فجنب “ميلا”، والسع ديالهم باش يحميوها من كل أدية، ويرجعوها تقرا فالمدرسة اللي غادي تحس فيها بالأمان والاطمئنان، للأسف لو كانت “ميلا” عبرات على رايها بهذ الشكل فالمغرب عمرها كانت تتلقى بحال هذ الدعم من السلطات المغربية، وخا غير بالكذوب. ميلا: أنا ماندماناش.. ومن حقي ننتقد الدين وفالبرنامج اللي استضفها على قناة “TMC”، قالت “ميلا” بللي هي ماندماناش على كاع داكشي اللي كتنشر فصفحاتها ف”يوتيب” و”فيسبوك”، وقالت “بالعكس انا كنعبر على رايي، ومن حقي ننتقد الحوايج اللي كايجيوني ماشي هما هدوك فالإسلام أو ننتقد الإسلام كلو”. وفالمقابل، اعتذرات “ميلا” للمتتبعين ديالها، وقالت: “أنا كنعتذر للناس اللي جرحتهم بكلامي، واللي كايمارسو ديانتهم في سلام، بصح الطريقة باش انتاقدت كانت vulgaire، ولكن انا عمري كنت كنتوجه بكلامي لأشخاص فحد ذاتهم، أنا بغيت غير نتكلم على الدين، وننتقد الدين، ونقول داكشي اللي كنعتقد وكنفكر فيه”.