قال محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة سابقا، والقيادي في حزب “الحركة الشعبية”، في تصريح خص به “كود”، تعليقا على ما نشر حول “المهمة الاستطلاعية البرلمانية المؤقتة حول الملاعب المعشوشبة والحلبات”، إنه “يتحدى أي كان يثبت خروقات درتهم فاش كنت وزير”. وأضاف أوزين ل”كود” :”سأعقد ندوة صحفية في الأسبوع المقبل وسأجيب على كل حول أثير المهمة الاستطلاعية نقطة بنقطة”، مؤكدا أن “هناك أشياء لم يتكلم عنها أوزين سيأتي وقت وسيعلن عنها”. وشدد المتحدث أنه “مستعد يدير مناظرة ويجاوب على كل الأسئلة والإشكالات لي مطروحة”، مستطردا :”بل العكس كنت رافع التحدي باش الشباب خصوصا لاعبي فرق الهواة ميبقاوش يلعبو ف التراب، ودرنا 44 ملعب معشوشب”، مضيفا “طريقة باش دارت الملاعب واضحة والصفقات كانت عمومية، وهادشي بعد خمس سنوات بان”. وعبر أوزين عن احترامه وتقديره للجنة البرلمانية التي قامت باستطلاع حول الملاعب المعشوشبة، مشيرا إلى أن “تسريب التقرير قبل مناقشته في اللجنة لكي تكتمل جوانبه وجدول النقاش فيه جواب على بعض الأسئلة”. وانتقد أوزين طريقة اشتغال هذه المهمة الاستطلاعية، متسائلا :”كيف يعقل أن لجنة استطلاع خاص تعطينا أجوبة على أسئلة لي طرحات، ماشي تعاود طرح نفس الأسئلة”، مضيفا :” هناك نقاش مسطري حول اللجنة، المهنية ديال لجن استطلاع واش كايديرو مهام بناءا على خبرة علمية وتقنية ولا فقط مهام كيكونو فيها تمثيليات حزبية وسياسية”. وشدد المتحدث أن “ضعف الخبرة التقنية وغيرها من الأمورة جعلت البعض يقرأ التقرير كأنه مليء بالاختلالات وهو أمر غير صحيح”. وقال أوزين :”الحمد بعد خمس وزراء مازال يتحدثون عن إنجاز أوزين بخصوص بناء 44 ملاعب وهذه مفخرة”، مضيفا :”أعداء الإنجاز وأعداء النجاح هم من يصورون الاختلالات”، مشددا :”رفعت التحدي باش ولاد الشعب مبقاوش يلعبو ف التراب”. وهاجم اوزين، ما سماه ب”استغلال التقرير لتصفية حسابات سياسية”، مشيرا إلى أنه “يتوفر على أدلة تثبت برائته من اختلالات كما يتم الترويج لها”. وقال المتحدث إنه :”يرفض الدخول في بعض المتاهات لكن عندما قرأت عناوين بنيت على التقرير، وتصويره فيه اختلالات”، مضيفا :”هادشي كايذكر بنكتة 22 مليار وداكشي القديم”. وأردف المتحدث :”كنت اتمنى النقاش داخل اللجنة حتى تكون فرصة للاجابة على مجموعة من النقاط التي بقيت عالقة ودون اجوبة لكن اللجنة فضلت النقاش خارج المؤسسة قبل استكمال كل الجوانب!”، موضحا :”وهدا أمر يضع مصداقية اللجنة و اهليتها ومهنيتها موضوع تساءل كبير”.