على عكس رسائل التهنئة السابقة، حيث أشاد الملك بمرحلة مصطفى الباكوري، عند نهاية ولايته وانتخاب إلياس العماري، ومرحلة هذا الأخير عند انتخاب حكيم بنشماش، فإن رسالة التهنئة لي رسل محمد السادس إلى عبد اللطيف وهبي، ما فيهاش أي إشادة أو تقدير لمرحلة بنشماش. هادشي كاين لي فسرو بوجود غضبة ملكية عليه، وكاين لي فسرو بالأحداث لي وقعات ف افتتاح المؤتمر الوطني الرابع، خصوصا هجوم أنصار بنشماش على المنصة وتسببو ف اهانة وتخويف الضيوف من ممثلي السفارات الأجنبية أو ضيوف دول من أمريكا اللاثينية واوربا وزعماء الاحزاب السياسية لي حضرو، واضطروا يهربو من المؤتمر. وفي برقية تهنئة بنشماش، بمناسبة انتخابه أمينا عاما سنة 2018، أشاد الملك بالياس العماري، حيث قال “بهذه المناسبة، لا يفوتنا أن نطلب منك إبلاغ جميع عضوات وأعضاء حزب الأصالة والمعاصرة، بمن فيهم سلفك، السيد إلياس العماري، عبارات موصول تقديرنا السامي”. نفس العبارة تقريبا في برقية تهنئة إلياس العماري، بمناسبة انتخابه قبل أربع سنوات، حيث أشاد الملك بمصطفى الباكوري، بالقول :”وإذ نشيد بسلفك الأمين العام السابق مصطفى بكوري، فإننا لنطلب منك إبلاغ جميع عضوات وأعضاء الحزب عبارات تقديرنا السامي، معربين لك عن متمنياتنا الخالصة بكامل التوفيق والسداد في النهوض بمسؤوليتك القيادية الحزبية”. وجاء في تهنئة الملك لعبد اللطيف وهبي : “إن انتخابك على رأس الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، ليعبر عن الثقة التي وضعها فيك أعضاؤه، بفضل ما أبنت عنه من التزام في خدمة مبادئ الحزب، وما هو مشهود لك به من كفاءة وتجربة، وما هو معهود فيك من تشبث مكين بمقدسات الأمة وثوابتها، وكلها مقومات تجعلك أهلا لبذل كافة الجهود من أجل تعزيز الحضور، المسؤول والوازن، لهيأتك السياسية في المشهد الحزبي، مع توطيد إسهامها، على غرار الأحزاب الوطنية الجادة، والقوى الحية للأمة، وذلك للانخراط الفاعل في رفع تحديات المرحلة الجديدة التي نقود المغرب لدخولها، بكل حزم وعزم، والقائمة على أسس المسؤولية والإقلاع الشامل، في حرص دائم على جعل المصالح العليا للوطن والمواطنين تسمو فوق كل اعتبار”.