تساءل عبد الاله الحلوطي، القيادي في حزب العدالة والتنمية والمستشار البرلماني، عن الاخبار الرائجة حول مقايضة دولية للمغرب بفتح سفارة اسرائيل بالرباط مقابل الاعتراف بمغربية الصحراء. الحلوطي قال قبل قليل في لقاء لجنة الخارجية بمجلس المستشارين، بحضور وزير الخارجية ناصر بوريطة، “تطلع علينا بعض الاخبار على ان الادارة الامريكية تقايض المغرب بفتح سفارة اسرائيل او الاعتراف بجهة البوليساريو”. وأشار الحلوطي إلى هناك من يستعمل قضية الصحراء لكبح المغرب سياسيا واقتصاديا. وأوضح المصدر نفسه :” اي تفاهمات تكون اقل في علاقتنا مع الاخوة الخلييجيين يقومون ببث اشرطة وثائقية او تقارير على الصحراء”. وأضاف المتحدث :”في ظل الوضع المقيد المغرب يريد ان ينطلق، لكن تشدنا هذه القضية”. وتساءل المتحدث عن “وضع القضية الفلسطينية وطرح الادارة الامريكية وما له من تأثيرات”. وقال المصد نفسه :”اصبحت قضية وحدة الترابية الية لكبح انطلاق المغرب والتأثير على كل الطموحات الاقتصادية والسياسية وحتى الثقافية”. يشار الى ان اسرائيل دايرة مفاوضات مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب على الصحراء الغربية فالجنوب المغربي. تفاصيلها كشفها الموقع الاخباري الامريكي "اكسيوس". فيها ان واشنطن تعترف بالسيادة المغربية في الصحراء الغربية وأن المغرب يتخذ خطوات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل ، وفقًا للمصادر الإسرائيلية والأمريكية لهاد الموقع.