كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن كل من إسرائل والولاياتالمتحدةالأمريكية ناقشا معا اتفاقا يتعلق باعتراف واشنطن بالصحراء المغربية مقابل تطبيع المغرب العلاقات مع إسرائيل . وأبرز الموقع ذاته، أن الاتفاق من شأنه أن يحقق هدف إدارة ترامب في تقريب إسرائيل من الدول العربية، مشيرا إلى أنها خطوة من شأنها إثارة الجدل بسبب تعارضها مع الإجماع الدولي. وأشار الموقع الأمريكي، عن قرب زيارة رفيعة المستوى لنتنياهو إلى المغرب، وهي الأخبار التي كانت قد تداولتها صحف إسرائلية خلال سنة 2019. وأضاف الموقع ذاته، أن الاتصالات بين المغرب ونتنياهو بدأت بعد اجتماع سري مع وزير الخارجية المغربي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر من سنة 2018، وهي الأخبار التي لم يؤكدها أو ينفيها المغرب. من جهة أخرى، أفادت القناة ال13 الإسرائيلية، بأن نتنياهو تقدم أكثر من مرة إلى واشنطن بهذه المبادرة خلال العام الأخير، غير أن مستشار الأمن القومي السابق في البيت الأبيض جون بولتون عارضها بشدة. وتابع المصدر ذاته، وفق ما نقله موقع “روسيا اليوم”، أنه بعد إقالة بولتون في شتنبر الماضي، أثار نتنياهو هذا الموضوع مجددا مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، غير أن البيت الأبيض رفض المقترح مرة أخرى. وأوردت القناة، أن “هذا المقترح سلم إلى الولاياتالمتحدة من قبل مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، مدعية أنه أقام علاقات مع مساعد لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، علاوة على صلات تربط كلا بن شبات وبوريطة مع رجل الأعمال اليهودي ياريف الباز المقرب من صهر وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنر”. ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي زعمه، أن “الجانب المغربي أبدى عدم ارتياحه إزاء وجود “هوة” بين وعود نتنياهو والنتائج التي أحرزت على أرض الواقع، علاوة عن حديث رئيس الوزراء عن اتصالاته السرية مع الرباط لمصالحه السياسية”.
جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. اسرائيل 2. الصحراء 3. المغرب 4. ترامب