شهدت قضية كي الجهاز التناسلي لطفلة لا يتجاوز عمرها 7 سنوات بتارودانت تطورا مثيرا في الساعات الماضية. فحسب ما علمته “كود”، فإن المصالح الأمنية بالمدينة أوقفت، اليوم الاثنين، أب وأم الضحية للاشتباه في وقوفهما وراء تعريض الطفلة لهذا التعذيب الوحشي. وأوضح مصدر مطلع، ل “كود”، أن الأب وضع تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تقرر تقديم الأمر في حالة سراح، مشيرا إلى أن التحريات أظهرت أن المعنيين بالأمر أقدما على هذه الجريمة البشعة بعدما اكتشفت أنها تقوم بالاستمناء. وكانت تارودانت إهتزت، أمس الأحد، بعد نقل الطفلة إلى مستشفى المختار السوسي ، حيث صعق الأطباء بعد فحصها إذ تبين أن جهازها التناسلي تعفن نتيجة حرقه وأجزاء من جسدها بطريقة سادية. يشار إلى أن قضية التعذيب الوحشي افتضحت بعدما تفاجأ مجموعة من الساكنة بأحد الأحياء المعروفة بمدينة تارودانت بتعالي صراخ طفلة صغيرة من منزل أحد الجيران، وهو الأمر الذي تكرر منذ أيام قبل أن يقوم أحدهم بالإتصال بمصالح الأمن بالمدينة والتي حلت على عجل بالمنزل المذكور وعاينت الصراخ الهستيري للطفلة، وبأمر من النيابة العامة تم إقتحام المنزل ليتفاجأ الجميع بمنظر لا إنساني لطفلة بريئة تبدو عليها آثار الحروق في مختلف أنحاء من جسدها الصغير.