جماعة بوعرك الفلاحية بإقليم الناظور، كاتعيش واحد التسيب وعدم ترشيد النفقات وارتفاع مصاريف الكهرباء ، وهو ما جعل المكتب الوطني للكهرباء يقطع الضو على الجماعة لي مكتخلصش مستحقات الضو للمكتب. هاد سوء التسيير لي طايحة فيه الجماعة وارتفاع نفقات الكهرباء، يفسره أحد المتتبعين في تصريح ل”كود”، بأن المشكل يقع في الجماعة لي مكتراقبش سرقة الانارة العمومية من طرف أصحاب الفيلات، وزاد المصدر، راه الجماعة خلات سرقة الانارة العمومية لأغراض انتخابية هذا ما اثقل كاهل الجماعة بمصاريف كبيرة، وبعد هاد سوء التسيير المكتب قطع الكهرباء لأن الجماعة ليس لديها ما تسدد به النفقات. مسؤول بجماعة بني بويفرور القروية الشبية بجماعة بوعرك، قال في تصريح ل”كود” أن ما تصرفه جماعة بوعرك سنويا على الاضاءة والبالغ 350 ملسون سنتيم، رقم مهول لجماعة قروية، مؤكدا أن جظاعة بني بويفرور التي ينتمي لها مثلا تصرف سنويا على الانارة العمومية ما بين اربعين وخمسين مليون سنتيم، وذلك لأن جماعته تراقب جيدا وتضرب بيد من حديد على ايدي لصوص الانارة العمومية. رئيس الجماعة محمادي توحتوح ولما أحس بغضب السكان، حاول تصريف ازمته بإلقاءها اتجاه المكتب الوطني للكهرباء، وحين لم ينجح الامر اعلن عن تقديمه الاستقالة هو ومكتبه، لكن “كود” علمت من مصادر من السلطة بأن الاستقالة مجرد تمويه، وأن السلطات لم تتسلم أي استقالة، مؤكدة أن رئيس الجماعة المعني بالأمر يحاول الضغط على عامل الاقليم للتدخل وحل المشكل، في الوقت الذي ينأى علي خليل عامل الناظور بنفسه عن مشاكل سوء التسيير ويحول أي خروقات مسجلة على المحكمة كما وقع مع سليمان حوليش الذي تم عزله، ويحقق معه الان من طرف جرائم الاموال.