أعلن محمادي توحتوح، رئيس جماعة بوعرك عن استقالته من المجلس الجماعي بمعية 15 عضوا، وذلك احتجاجا على لجوء المكتب الوطني للكهرباء إلى قطع الإنارة العمومية كإجراء يروم الضغط على الجماعة لأداء مستحقات الاستهلاك. وكتب توحتوح، على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك ''بعد حصيلة أعتز بها اليوم، وأنا مضطر أعلنت استقالتي من منصب رئيس الجماعة، رفقة أغلبية أعضاء المجلس. مصلحة الساكنة فوق كل اعتبار‘‘. ونشرت صفحة الجماعة بلاغا قالت فيه''الرئيس وأغلبية الأعضاء يقدمون استقالتهم من مجلس جماعة بوعرك لعدم رضاهم ان تستقبل الساكنة السنة الجديدة في الظلام الدامس‘‘. من جهة ثانية، نفى مصدر مسؤول، توصل مصالح وزارة الداخلية بجماعة بوعرك وعمالة إقليمالناظور، بأي رسالة رسمية من المجلس، مؤكدا أن القرار إلى حدود الساعة ليس رسميا، رافضا التعليق على الصراع القائم بي المجلس الجماعي المذكور و المكتب الوطني للكهرباء. وقد خلف إعلان توحتوح عن الاستقالة ردود فعل بين الكثير من النشطاء بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بين مؤيد ورافض للموقف. وفي سياق تفاعل الرأي العام المحلي مع موقف توحتوح، علقت صفحات اجتماعية معارضة للمجلس الجماعي لبوعرك، عن الموقف المعلن بامتعاض شديد، معتبر الاستقالة تهربا من المسؤولية، وبان المكتب الوطني للكهرباء مؤسسة عمومية من حقها أن تطالب بمستحقاتها المالية، داعية المجلس إلى أداء ديونه عوض انتهاج هكذا أساليب التي لن تؤدي في الأخير سوى لتوتر العلاقات بين مرفقين عمومين وجدا لخدمة الصالح العام عوض تصفية الحسابات السياسية والضيقة. جدير بالذكر، ان مشكل قطع تيار الانارة العمومية على العديد من الدواوير بجماعة بوعرك، انطلق قبل أزيد من ثلاثة أسابيع، اثر دين قدره أزيد من 180 مليون سنتيم طالب المكتب الوطني للكهرباء من المجلس الجماعي بأداءه قبل نهاية السنة المالية.