حرب فايسبوكية بين جوج حنان رحاب وفاطمة الحساني، وهما جوج قياديات في حزبي “الاتحاد الاشتراكي” و”الاصالة والمعاصرة”، تستعملات فيها أوصاف قاسية من قبيل “الساقطة سهوا على السياسة” و”رعاع الابتزاز”. رئيسة جهة طنجةتطوانالحسيمة ، فاطمة الحساني، بعدما هاجم الاتحاد الاشتراكي، واتهمت قيادات من هاد الحزب بالتخلي عن الشابة انتصار خوخو، لي توفات مؤخرا بعد معاناتها مع السرطان. واعتذرت الحساني لقيادة الاتحاد الاشتراكي، بعد تدوينة “قاسحا” بزاف من ناحية اللغة واسلوب الهجوم عليها، كتبتها البرلمانية الاتحادية حنان رحاب، وصفت من خلالها رئيسة الجهة، بالساقطة سهوا على السياسة، وبالمتاجرة بارواح الاخرين، و بتبني اسلوب “الحمامات ، وباعتماد الوشاية الكاذبة كحقيقة سياسية”. وقال الحساني في تدوينة على الفايسبوك “تعرضت لهجمة شرسة من الزميلة حنان رحاب ردا على تدوينة او على تفاعلي ان صح التعبير، مع خبر وفاة المرحومة انتصار ومعاناتها مع المرض على غرار كل المعانين من مرض السرطان ببلادنا، والذين يتعرضون لظروف مادية وصحية صعبة في ان واحد، مما يفرض علينا اليوم جميعا التوقف والتفكير مليا حول سبل دعم ومواكبة المرضى في نسائهم العلاجي المدني نفسيا وصحيت و ماديا”. وأضاف “ايضا تفاعلت مع الموضوع تعليقا على تدوينة لاصدقاء وصديقات الفقيدة الراحلة. ولم اتحدث بشكل مباشر عن شخص معين بذاته ولا عن حنان رحاب التي اعرف انها قامت بواجبها مع الراحلة وأخذت بيدها وطافت بها على المستشفيات واسكنتها بيتها في وقت الشدة”. و ختمت الحساني تدوينتها “قررت اليوم أن لا ارد ، احتراما لروح الفقيدة من جهة. ولحزب الاتحاد الاشتراكي، ولقادته ومناضلاته ومناضليه الذين احمل لهم تقديرا خاصا. وقبل كل شيء للراي العام الذي اعتذر له عن تفاعلي الذي كان اقوى مني وجعلني اخرج عن واجب التحفظ الذي يفرضه علي موقعي. ايضا اعتذر لساكنة جهة طنجةتطوانالحسيمة ، ولمناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالجهة ولمنتخبيه بمجلس الجهة عن اي سوء فهم لموقف هذا”. وتسبب الاتهامات المتبادلة رحاب والحساني، في تدخل مسؤولي الاتحاد والبام باش يصلحهم، حسب مصادر “كود”. وقالت رحاب في تدوينة لها :”لم اكن انوي الرد على حقارة بعض الرعاع الذين جعلوا الابتزاز نهجا ودربا لكسب قوت يومهم ، ولم ارد كذلك الالتفات الى حقد بعض البقايا المتعفنة “الشياطة” للنضال ، لكن الامر تجاوز كل الحدود ، و لم يعد يؤطره اي وازع اخلاقي او قيمي”. وأضافت وفق تعبيرها :”اما تلك “الساقطة “سهوا على السياسة و على مؤسساتها التمثيلية ، التي يعرف الجميع كيف سيقت نحو رئاسة ” الجهة في غفلة من أعضاءها وعلى كف التعليمات ” ، فلها اقول ” الذيب كيعاود غير ما جراليه “”.
وتابعت رحاب بالقول :”لا اريد الانسياق وراء نذالتكم، وانتصار رحمة الله عليها وغفر لها ولنا، يشهد الله وحده انها كانت بمثابة اختي، وما قمت به اتجاهها، فهي كما يقال” في دار الحق” وتعلم الان علم اليقين حقيقة كل واحد منا، وان كنت كما تدعون وتلفقون .. ولن اطلب شهادة الشهود (و هم كثر) .. ممن عاشوا معي ومعها اصعب الظروف واللحظات التي مرت منها رحمة الله عليها والتي خذلها فيها من يقدمون المواعظ اليوم .. ويطلقون الاتباع و “السخارة ” لتشويه الحقائق وتزييفها..”.