الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مقلقة ومعجبهاش ما تسميه ب”التيئيس وخطابات التبخيس”، بحيث انها قالت بلي هاد الخطابات “تسعى جاهدة إلى اختراق الرأي العام والتأثير سلبا على مزاجه بزرع الإحباط واليأس في وعيهم ووجدانهم، وإفقادهم الأمل في الوطن وفي المستقبل، بتضخيم المشاكل والسلبيات، رغم أن بعضها واقع وموجود، واستصغار كل المجهودات والمكتسبات باحتقارها وصرف النظر عنها”. وثمن بلاغ صادر عن الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية المنعقدة يرم السبت الماضي، ما وصفه ب”العمل النضالي الإصلاحي المتواصل التي يضطلع به الحزب ومناضلوه سواء من خلال المسؤولية الحكومية أو من خلال العمل الجماعي والبرلماني، ومن خلال العمل اليومي الميداني لمناضليه في المدن والقرى والأحياء من أجل الإسهام في النهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية اليومية”. ودعا البي جي دي لمواصلة “هذا الجهد وتعزيزه لتقريب المواطنين من حجم المجهودات المبذولة بكل موضوعية، والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع: استماعا لصوت المواطنين ومقاومة لنزوعات التيئيس”. ودعت قيادة البيجيدي ” كافة المكونات الحزبية والنقابية والمدنية للعمل الجاد من أجل استعادة دورها في التأطير والوساطة بما يقتضيه ذلك من تنافس في القرب من اهتمامات المواطن وانتظاراته ، وفي بناء ديمقراطية داخلية مستوعبة وحيوية وفي تخليق الواقع الحزبي وعقلنته وجعله مستوعبا للنخب الشابة والنسائية، والابتعاد عن الأساليب التي كانت أحد الأسباب في الإساءة إلى العمل السياسي والنقابي والمدني”.