[email protected] إنطلقت قبل قليل من مساء السبت الموافق للثالث والعشرين من نونبر، أشغال دورة المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بمدينة كلميم، وذلك في سياق الدورات التي دأب عليها الحزب بجهات المملكة الإثنتي عشر. ويضم جدول أعمال دورة المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ثلاث نقط أساسية تتعلق بتثمين الخطاب الملكي على ضوء الإحتفالات المخلدة للذكرى 44 لعيد المسيرة الخضراء، وكذا قانون المالية لسنة 2020، فضلا عن مناقشة نقط تنظيمية داخلية للحزب. وأفاد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، في تصريح صحفي قبيل إنعقاد أشغال المكتب السياسي، أن إنعقاده بمدينة كلميم يأتي في سياق الجولات الجهوية للحزب بمختلف ربوع المملكة المغربية والتي تتوخى الإستماع للمواطنين وأجراة سياسة القرب التي إستلهمها الحزب. وكشف عزيز أخنوش في ذات السياق، أن جهة كلميم تحظى بمستقبل زاهر، مثنيا على امباركة بوعيدة بإعتبارها أول رئيسة لجهة بالمملكة المغربية، معبرا عن فخر الحزب بها وما قدمته من عمل خلال الفترة القليلة التي تسلمت فيها رئاسة جهة كلميم وادنون، وتمكنها من الحصول على التوافق داخل أغلبية المجلس الجهوي وعملها بمسؤولية وجدية رفقة المجلس، مشيدا في الآن نفسه بقدرتها على تدبير بسلسلة من الإستثمارات والإتفاقية العالقة في ظرف وجيز، مؤكدا أن المجلس ماض في طريق النجاح، مسترسلا أن ذلك مدعاة للفرح للحزب وكل الفرقاء السياسيين بالمنطقة. وتابع عزيز أخنوش أن انعقاد المكتب السياسي هو مناسبة للتداول حول الخطاب الملكي تخليدا للذكرى 44 لغيد المسيرة الخضراء، والنقاط الواردة فيه على غرار أهمية جهة سوس ماسة، موردا أنه بعث فرحة منقطعة النظير وآمالا كبيرة لدى ساكنة الجهة التي يرأسها حزب التجمع الوطني للأحرار، ويلعب فيها دورا إستراتيجيا كبيرا على المستوى التنموي. وعرج رئيس التجمع الوطني للاحرار على برنامج 100 يوم 100 مدينة الذي يدخل أسبوعه الثالث، مؤكدا انه برنامج ناجح يسعى للإنصات للمواطنين ومشاكلهم وهمومهم وسبل التواصل معهم، مردفا أن المواطنين متعطشين لتمارين سياسية كهذه، مُفردا أن البرنامج أبان عن إمكانية تحبيب المواطنين في السياسة وتسهيل مأموريتهم فيها، مشيرا أن انعقاد المكتب السياسي مناسبة لتقييم بداية البرنامج.