عامل ميدلت مصطفى النوحي دار البوز البارح بعدما تداولو مجموعة من الصفحات تصاورو وهو كايتسارا بالتوني الرسمي فالمناطق التي تضررت من الزلزال اللي ضرب المنطقة البارح ف الصباح. ولكن لأنه لا يصح إلا الصحيح وماكايدوم غي المعقول، فإن الحقيقة ديال هاذ العامل بزربة بانت ف نفس النهار بعد تداول صور أقل مايمكن يتقال عليها انها فضيحة… صور كاتبين شي ناس دراوش من قرية ألمو أبري و دوار بورديم كايقضيو باش ماعطى الله في محاولة لبناء خيام دوزو فيها الليلة ديال البارح خوفا من الزلزال. هاذ الخيام والقياطن ماغادي تطاكي عليهم لا برد لا والو لأنها لأنها مصاوبة من ثوب وخيش، و مايمكنش ليها تقاوم البرد القارس اللي كاين هاذ الايام بالمنطقة، وكاين فيهم كاع عشرات الاسر اللي باتو فالخلا تحت النجوم بلا ما تفرق عليهم السلطة تا القياطن و الأغطية اللي مصطوكيين عند الانعاش الوطني والبومبيا … و هنا كايتطرح السؤال:شنو دار العامل والسلطة للضحايا الزلزال؟ واشنو قدمو ليهم من مساعدات؟… اما الجواب فهو: والو… تاحاجة… تازفتة… واش بقات فالتصاور و البوز.