الصور ديال الزفزافي لي خرجات مؤخرا من بعد الإعتقال ديالو، خلات شي وحدين يتعاطفوا معاه من بعد مكانوا متخوفين من الخطاب المتشدد ديالو ، ولكن من بعد ماشافوا تصاورو مع الشيخات ومع الكاسيات العاريات في عرض البحر ، قاليك هاد الصور دليل على أن الزفزافي ماشي متشدد وفقط مسلم شمال ايفريقي معتدل كأي مغربي آخر ، هاد المنطق مغلوط ومنكوح حيث راه أبو بكر البغدادي والنص فجيش الدولة الإسلامية الى شفنا تصاورهم فصغرهم أو غير قبل شهور من التحاقهم بالتنظيم غادي نلقاوهم بحال هاكاك أو كثر وعايشين الحياة ، وشحال من واحد فينا كيعرف وحدين لي ضرب معاهم طويسة أو تبوقوا حتى عياو ومن بعد جاتوا خبارهم بلي راه مشاو لسوريا . التشدد مكيتزادش مع بنادم ، وانما ففترة معينة متشدد متطرف وهاد الفترة تقدر تكون قصيرة وشهور كافية باش تحول شخص محب للحياة الى شخص محب للموت وكينتاظر الآخرة وباغي يطبق شرع الله هنا ، والعديد من المتشددين دازو من الوضع العادي لحالة التشدد ففترة قصيرة ، هاعلاش ماشي من هاد المنطق خاص نتعاطفوا مع الزفزافي ، حيث ماشي أي واحد تصور مع الشيخات ففترة معينة من حياتو هذا كيعني أنه معتدل ومؤمن بالحريات الفردية ، المغاربة معروفين بسكيزوفرينية خاصة وأغلب السكايرية والشيخات وعاملات الجنس والظالون عن السراط ، كيدعيو الله بالعفو وشادهم تأنيب الضمير فوق الكونطوار ومكرهوش يتقطع الشراب باش يتخلصوا من البلية ، والبيرة أو الشيخات أو بنت بالمايو ماشي معطى حداثي فصور الزفزافي ولا فصور أي مغربي هاعلاش ماشي من هاد المنطق خاص نتعاطفوا مع الزفزافي ، ولكن من منطق ديال آش هاد الأمن ديال والو لي يسرب صور ( حسب بعض المواقع) شخصية من بورطابل معتقل أي كانت جريمته ، هادشي كيخلي أي واحد فينا يتخلع ويحس بلي أن الخصوصية ديالو مكتحتارمهاش أجهزة الدولة ويمكن تعرضها للعلن فاي لحظة ، مادام تدارت هاد المرة فراه يمكن تدار لأي واحد بإختلاف نوع جرمه ، أي واحد يتشد ينوض شي واحد يقلبليه فتصاورو ويلوحهم فالأنترنيت ، آشنو لي غادي يمنعوا مادام أنها سبقليها طرات ، هاد الشعور لي حس بيه كل واحد بأنه ممكن تتعرض حياتو الخاصة للعلن إن هو طاح بين يدي الأمن هو الشعور لي كيخلع ، ولي كيمسنا حتى حنا كأفراد وهذا هو الخطر الحقيقي وهو لي خاص تم الإدانة ديالو لأنه كيهدد حرايتنا بشكل جماعي، ماشي نوضوا ندافعوا على الزفزافي لأنه بان فالتصاور مع البنات أو شاد بيرة أو مع الشيخات هذا مكيعنيش أنه معتدل ، ومكيعني تاحاجة أصلا ، لي خاصنا نخافوا منو كمغاربة هو هاد السلوكات القروسطية بحال هاكة .