بعدما أوقف الحبيب الشوباني، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس الجهة المنعقدة يوم الثلاثاء 12 نونبر الجاري، عاد الشوباني في بلاغ صحفي جديد يعلن فيه عن موعد اجتماع استثنائي جديد لمجلس الجهة. وحدد الشوباني يوم الجمعة المقبل 22 نونبر الجاري، على الساعة 10 صباحا، موعدا لعقد الاجتماع الثالث للدورة الاستثنائية لشهر نونبر. وقال الشوباني في بلاغ توصلت به “كود” إنه “سيعقد الاجتماع كيف ما كان عدد الأعضاء الحاضرين طبقا لأحكام المادة 45 من القانون التنظيمي للجهات”. وقال الشوباني في اجتماع المجلس الثلاثاء الماضي، كلمة له أمام الكراسي الفراغي، :” بعد معاينتي لنصاب هذه الدورة سجل عدم اكتمال النصاب وبناء عليه طبقا للمادة 45 من القانون التنظيمي للجهات، الذي ينص على تأجيل الدورة وتنظم دورة موالية في أجل 3 إلى 5 أيام في اجتماع أول وفي حالة كذلك لم يحضروا يمكن استئناف الجلسة بمن حضر”. وأضاف الشوباني :”وبناء عليه بعد تسجيل انعدام النصاب نعلن عن رفع الجلسة واستئنافها داخل الآجل القانوني”. وكان الشوباني مصرا في أخير دورة للمجلس التي لم تكتمل، على رفض حضور ثلاثة أعضاء في مجلس الجهة في دورة أكتوبر الأخيرة المنعقدة الجمعة الماضي، بعدما قرر القضاء في حقهم “العزل” من المجلس. وتدور حرب خفية بين الشوباني وممثل وزارة الداخلية والي جهة درعة تافيلالت يحظيه بوشعيب، القادم من جهة العيون إلى درعة، حيث لا تزال حرب “الكر” و”الفر” بين الطرفين، عنوان الصراع بين الداخلية والبيجيدي في ممارسات اختصاصات الجهات وبالأخص “التدبير الحر”.
يشار إلى أن فريق “العدالة والتنمية” اشتكى الجمعة الماضي بمجلس النواب، إلى وزير الداخلية، التأخر الحاصل في تطبيق مبدأ التدبير الحر المنصوص عليها في القانون التنظيمي للجهات، داعيا إياها إلى احترام اختصاصات مجالس الجهات”.