كيف قالت “كود” قبل انتخابات مكتب مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، بعد استقالة الياس العماري من الرئاسة، بلي اللجنة التنفيذية لحزب “الاستقلال” عاشت انقسام داخلي بسبب طريقة تدبير التحالفات الممكنة لتشكيل مكتب المجلس، حيث كان خلاف بين نور الدين مضيان، القيادي في الحزب ومحمد سعود (عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال) النائب الأول السابق لإلياس العماري، ولي كيقولو محسوب على هذا الأخير. مصادر “كود” أكدت أن الخاسر الكبير في “صفقة” التحالف بين “الاستقلال والبام تيار المستقبل والبي جي دي”، هو محمد سعود، لي دارو ليها صابونة ف التشكيلة الجديدة حيث أصبح سعيد خيرون القيادي ف البي جي دي بلاصتو، وتابعاتو رفيعة المنصوري، البرلمانية الاستقلالية المقربة من مضيان. وأكدت مصادر “كود” أن سعود كان يرغب في تزكية اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال باش يولي بلاصت الياس العماري خصوصا وأنه هو النائب الأول، لكن تحالف مضيان مع تيار المستقبل قطع عليه الطريق. محمد سعود القيادي بحزب الاستقلال والنائب الأول السابق لإلياس العماري المستقيل، كشف بلي “خلال عملية التفاوض التي قادها نور الدين مضيان رئيس فريق حزب الاستقلال بمجلس الجهة، بأن مضيان رض رفيعة المنصوري في المكتب المسير للجهة” وذلك في بيان نشره. مصدر مقرب من مضيان رفض التعليق على بيان سعود، واعتبره متجاوزا وأن عملية الانتخاب انتهت بالتوافق، متهما إياه ب”خدمة أجندة الياس العماري فيالجهة”. وأوضح بيان سعود أن “اللجنة التنفيذية للحزب التقدم قررت بمرشح لرئاسة جهة طنجةتطوانالحسيمة”، مضيفا :” الأخ نور الدين قام بخيانة قرار اللجنة التنفيذية و قال للحزب الأصالة و المعاصرة أن الحزب لن يقدم أي مرشح للرئاسة”. وتابع سعود الذي فضح نفسه :”للتذكير، لقد قدمت ترشيحي لرئاسة الجهة و ليس لنيابة الرئيس”.
وأوضح سعود لي كيشكر ف الياس العماري بالقول :”لقد قبلت في الماضي أن أكون النائب الأول لالياس العماري لانه كان زعيم حزب و الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة”.